منظور عالمي قصص إنسانية

دعوة لكسر حلقة اختلال التوازن بين الأجناس البشرية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

دعوة لكسر حلقة اختلال التوازن بين الأجناس البشرية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

تنزيل

يجب أن ترد المساواة بين الأجناس البشرية في اتفاقية تغير المناخ العالمية الجديدة.

هذا وفقا لعشرات المنظمات غير الحكومية التي حضرت مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ، أو COP21، في باريس.

في التقرير التالي الذي أعدته بالإنجليزية، ستيفاني كوتريكس، موفدة قسم شؤون الإعلام إلى المؤتمر، نلقي الضوء على الجهد الكبير الذي قام به المدافعون عن حقوق المرأة والأقليات الجنسانية الأخرى.

النساء لن يتخلين عن هذا الكوكب.

هذه الرسالة  …ترددت أصداؤها يوم الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ المنعقد في باريس، ليس فقط لأنه كان اليوم المعني بنوع الجنس في القمة العالمية ، ولكن بفضل عشرات الأصوات التي اتحدت معا غناء ورقصا:

" سنواصل المضي قدما، سنواصل المضي قدما، سنواصل المضي قدما، لا عودة إلى الوراء، لا عودة إلى الوراء."

كان هذه تيتي أكوسا Akosa، وهي محامية نيجيرية والمديرة التنفيذية لمركز قضايا القرن 21.

تيتي، كانت واحدة من الناشطات اللواتي تميزن من بين الحشد، من خلال بثها لطاقة مثيرة للإعجاب داخل التجمع الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للمحافظة على حقوق المرأة ضمن أولويات المناقشات المتعلقة بتغير المناخ.

وفي الوقت نفسه، داخل غرفة المفاوضات رقم 32 من مؤتمر المناخCOP21، يعمل ممثلو الحكومات على التوصل إلى اتفاق عالمي جديد بشأن المناخ:

"هذا الصباح كنا مع وزيرات من جميع أنحاء العالم لنقول لهن إننا في حاجة إليهن لأن يقفن بقوة بالنيابة عن المرأة، في المفاوضات، والتحدث إلى الوفود، بحيث يقمن بما هو عادل ومحق للمرأة."

من بين المشاركين أيضا في الحدث، لين ديليون، وهو أمريكي له علاقات مع الفلبين الذي يعرف عن نفسه كشخص لا يتبع المتعارف عليه في الهوية الجنسانية.

لين يشارك في المؤتمر كممثل عن "المجموعة الرئيسية للمرأة"، التي تعمل على تعزيز التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.

"نريد أن نقول إنه مع أزمة المناخ الحالية، تتأثر النساء والمهمشون بشكل كبير. فهم لا يستطيعون الوصول إلى طاولة المفاوضات لاتخاذ هذه القرارات. وبالنسبة لنا كشبكة نسائية، نريد أن نتأكد من زيادة تأثير الأصوات الآتية من المجتمعات الشعبية."

لين أوضح أيضا أن مؤتمر COP21 قدم له، كشخص يدعم النساء وكشخص لا يتبع المتعارف عليه في الهوية الجنسانية، مساحة لنقد الوضع الراهن، ليس فقط فيما يتعلق بالنظام الأبوي ولكن أيضا حول بعض آثار العولمة.

"فيما تفاقم أزمة المناخ من نظم القمع الحالية التي يواجهها الأشخاص الذين لا يتبعون المتعارف عليه في الهوية الجنسانية والنساء بسبب النظام الأبوي وبسبب المعيارية المغايرة. نحن لا نحصل على الرعاية الصحية، لا نحصل على وظائف، نواجه التمييز، وتغير المناخ سيفاقم فقط هذه المشاكل."

بالرغم من أن المرأة التي تأثرت أكثر من غيرها بتغير المناخ، الرسالة التي تطلق الآن تفيد بأن المرأة هي جزء كبير من الحل.

وها هي أوسبري أوراي Orielle ، المؤسسة المشاركة والمديرة التنفيذية لويكانWECAN- أو شبكة النساء والأرض والعمل المناخي.

"النساء اللواتي نعمل معهن في جميع أنحاء في العالم، أول شيء يقلنه لنا هو أن النساء لسن الضحايا، بل الحلول. وهن على حق فعلا، لأن 60إلى 80 في المائة من جميع عمليات إنتاج الغذائي للأسر في البلدان النامية تتم من قبل النساء. وتشير دراسات الأمم المتحدة إلى أنه إذا كان لديك كل برامج المياه المختلفة هذه في البلدان النامية، إذا لم تشرك المرأة في صنع القرار، فلن تعمل البرامج لأن المعرفة المحلية المتعلقة بالمياه تتولها النساء، وهي أيضا التي تجمعها."

وقبيل الكشف عن اتفاق المناخ الجديد، أوضح هؤلاء الذين يناضلون من أجل المساواة بين الجنسين جليا أن النساء والأقليات الأخرى يستمرون في رفع أصواتهم للحصول على مقعد على طاولة صنع القرار.

مصدر الصورة