منظور عالمي قصص إنسانية

المغرب يرغب في نجاح مؤتمر باريس لإعداد أفضل للمؤتمر التالي في الرباط

المغرب يرغب في نجاح مؤتمر باريس لإعداد أفضل للمؤتمر التالي في الرباط

تنزيل

أعرب أمين عام وزارة البيئة المغربية، عبد الواحد فكرت، عن أمله الكبير في أن يحقق مؤتمر المناخ المقرر عقده في الثلاثين من تشرين الثاني/ نوفمبر في باريس، النجاح المرجو.

جاء ذلك في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أشار فيه إلى أن بلاده تستعد للعب دور هام في مؤتمر المناخ لعام 2016.

المزيد في التقرير التالي:

سيختم ستون وزيرا في باريس هذا الأسبوع المناقشات التحضيرية الأخيرة قبل المؤتمر الكبير للمناخ (COP21) في ديسمبر /كانون الأول. وقبيل ثلاثة أسابيع من افتتاح المؤتمر، أعرب المغرب عن أمله في نجاحه، قائلا على لسان أمين عام وزارة البيئة المغربية، عبد الواحد فكرت، إن النجاح ضروري للأمل في تحقيق "المزيد من التنمية المستدامة التي تمكننا بحلول منتصف القرن من القضاء على الانبعاثات على كوكب الأرض".

وفي مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة في جنيف أشار المسؤول المغربي إلى "الفرص الكبيرة في باريس لإحداث فرق في مكافحة التغير المناخي":

"صحيح أن تحليل المؤشرات التي تراكمت اليوم لا يسمح بضمان الوصول إلى أقل من درجتين مئويتين، ولكن مرة أخرى نحن مقتنعون بأن هناك مسارا يجب تعزيزه من أجل إحراز تقدم. الآفاق جيدة. ليست ممتازة كما كنا نود أن تكون، ولكنها جيدة. لذلك أعتقد أن هناك فرصا كبيرة لأن تتحسن الأوضاع ومن ثم وضع مجموعة الدول على مسار انتقالي حقيقي نحو اقتصاد منخفض الكربون."

وذكر عبد الواحد فكرت، أن بلاده واكبت فرنسا في مسار مؤتمر المناخ للتمكن من إنجاح المؤتمر خاصة وأن الرباط  ستحمل المشعل بعد باريس نحو التحضير للمؤتمر المقبل(COP 22 ).

وقبل ثلاثة أسابيع على بدء المؤتمر، يعتقد المغرب أنه من "المهم إشراك القطاع الخاص والمؤسسات العامة والمجتمع المدني في عملية التعبئة هذه ".

وفي الوقت نفسه، أكد أمين عام وزارة البيئة المغربية على "إشارات" مطمئنة تحيط بمؤتمر باريس، وأولها  أن المؤتمر سيشهد وصول رؤساء الدول منذ اليوم الأول، موضحا أنه عادة ما يصل رؤساء الدول في الأسبوع الثاني. وقال إن هذا يعد إشارة قوية جدا على المستوى السياسي. أما الإشارة الثانية، فأوضح عبد الواحد فكرت:

"العنصر الثاني هو أن المؤشرات على الرغم من اختلافها، وعلى الرغم من أنها لا تدل جميعها على آفاق أقل من درجتين مئويتين، ولكن هناك مسار هام جدا تم القيام به. على كل حال، عمل المغرب بشكل خاص على السير نحو منطق الوصول إلى أقل من درجتين مئويتين. ونعتقد إن حذت دول أخرى حذونا، حتى لو لم تتمكن من تحقيق هذا الأمر بحلول مؤتمر باريس، سيكون ذلك عامل نجاح. إذا هذه العناصر تدعونا إلى الثقة، ونأمل في أن الأيام الأخيرة التي تفصلنا عن المؤتمر ستسمح لنا بالتقدم أكثر. لفقد رأينا أيضا الصين التي وقعت مع الرئيس فرانسوا أولاند. إذا كل هذه العناصر هي مقدمات يجب أن تطمئننا، وسنرى كيف ستجري الأمور من الآن وحتى الثلاثين من نوفمبر."

وقال المسؤول المغربي إن بلاده تحضر لبرنامج عمل حافل لعام 2016  سيمكن العالم من تعزيز مسار كوكب الأرض نحو تنمية مستدامة واقتصاد منخفض الكربون يحقق القضاء على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بالكامل بحلول  منتصف القرن.

مصدر الصورة