منظور عالمي قصص إنسانية

زياد بارود، وزير الداخلية اللبناني السابق، في الذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة يقول...

زياد بارود، وزير الداخلية اللبناني السابق، في الذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة يقول...

تنزيل

ماذا يمكن أن تقول لنا عن إرث شارل مالك في الذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة؟

"يجب أن نحمل هذا الإرث بكثير من الاهتمام. شارل مالك وكل الذين عملوا معه على هذه الوثيقة التاريخية (ميثاق الأمم المتحدة)، لم يعملوا لأنفسهم أو لبلادهم، ولكن عملوا لعالم أكثر أمانا وأكثر سلاما وأكثر عدلا. وهذا لا يتحقق على الأرض بشكل صحيح. هل الحق يقع على الأمم المتحدة؟ الجواب: كلا، لأن الأمم المتحدة مكان جامع، تحاول، تقرب الناس من بعضها البعض، وتطرح برامج، ولكن الأمم المتحدة ليست الجهة التي تتخذ القرارات نيابة عن بعض البلدان وبعض المجموعات. واليوم تخطينا البلدان وأصبح هناك مجموعات مسلحة، تزرع الفوضى في العالم، فالحاجة أصبحت أكبر لهذا الإرث الذي تركه شارك مالك، والحاجة أكبر أيضا لتضامن عالمي من أجل عدالة أكبر. أنا أركز على العدالة لأن العدالة تشمل كل شيء. فعندما يسود العدل في العالم، يسود السلام."

وبهذا المناسبة كيف ترى الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في لبنان بشكل عام واليونيفيل بشكل خاص؟

"كل منظمات العاملة في لبنان، كان لديها دائما دور إيجابي ودور عابر للاصطفافات التي نشهدها في لبنان. اليونيفيل بشكل خاص قدمت تضحيات كبيرة للبنان، قدمت الكثير من الدماء والكثير من الجهود التي كانت جزءا من الدعم الدولي للبنان حتى لا يكون وحيدا في كثير من المحطات. نعم الوضع المتأزم في جنوب لبنان يستوجب أن يكون هناك جهود دولية التي تولتها الأمم المتحدة. ومن الواضح أن دور اليونيفيل منذ سنوات، على الأقل منذ القرار 425 إلى اليوم، هو دور يجمع عليه الجميع، هو لم يكن دورا اصطفاف مع فريق ضد فريق آخر."