في إطار لقاءاته مع كبار القادة والمسئولين المشاركين في الاجتماعات رفيعة المستوى للأمم المتحدة هذا الأسبوع اجتمع الأمين العام بان كي مون مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية لبحث الأوضاع في المنطقة.

وقد اتفقا على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، وأن الوضع يزداد سوءا، مما قد يؤدي إلى المزيد من التطرف في المنطقة.

وشدد بان والعربي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمواجهة هذه الآفة التي تمثلها جماعة داعش.

وفيما يتعلق بغزة، اتفق الأمينان على ضرورة أن تكون جولة العنف المأساوية الحديثة آخر تلك الجولات.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تكون الجهات المانحة الدولية سخية في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد في الشهر المقبل.

وشدد بان كي مون على أنه من الخطأ الاستمرار في التدمير والتوقع من المجتمع الدولي القيام بدفع تكاليف إعادة الإعمار مرارا وتكرارا.

وقال الأمين العام إن دورة البناء والتدمير ومن ثم البناء والتدمير مرة أخرى يجب أن  تنتهي.