وذكر السيد بان أنه بعد الاجتماعات التي عقدت يوم الجمعة الماضي في جنيف، فإننا نمضي على الطريق الصحيح لعقد المؤتمر في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.

وأضاف في مؤتمر صحفي له في مقر الأمم المتحدة بنيويورك:

"أنا على اتصال وثيق بالممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي فيما يتعلق بكافة تفاصيل الاستعدادات. وكما أعلن يوم الجمعة، فإن قائمة الدعوات أشرفت على الاكتمال. آمل أن يتم حل مسألة مشاركة إيران في وقت قريب. وكما قلت من قبل، فيجب على إيران المساهمة في السلام في سوريا، جنبا إلى جنب مع الآخرين في المنطقة. ونتوقع أن تركز الحكومة السورية والمعارضة بشدة في الأيام المقبلة على جعل وفودها قوية وممثلة بقدر الإمكان".

وأشار السيد بان إلى أن المفاوضات ستكون صعبة، ولكن بدونها، لن يكون هناك في الأفق إلا إراقة الدماء واليأس. وقال إنه يعول على أصحاب التأثير لتشجيع الأطراف السورية لحضور المؤتمر بنية جادة لإنهاء الحرب والاتفاق على الانتقال السلمي.

ودعا الأمين العام الجانبين إلى إطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء الحصار، والسماح بقدر أكبر من وصول المساعدات الإنسانية. كما ناشدهم الحد من العنف المروع، مدينا استخدام ما يسمى بالبراميل المتفجرة مؤخرا، والذي أضاف بعدا آخر مروعا للقتال.

وأكد السيد بان أنه يتعين على جميع المنخرطين في هذا الصراع إظهار عزمهم على فتح الطريق لمستقبل جديد.

وقال إنه يعول على جميع أعضاء المجتمع الدولي لمواصلة الدعم السخي للشعب السوري والدول المجاورة الذين يحتاجون للمساعدة، مضيفا أنه يقوم بكل ما يمكن لتوليد مشاركة واسعة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل في الكويت.