منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون: الوضع في سوريا أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن الدوليين

بان كي مون: الوضع في سوريا أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن الدوليين

تنزيل

وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة اليوم إلى أن الأمم المتحدة تواصل جهودها على ثلاث جبهات وهي التحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والتوصل إلى حل سياسي.

وأوضح السيد بان في هذا السياق أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواجه الآن أصعب مرحلة من العملية وهي تدمير الأسلحة والمواد الكيميائية بحلول يونيو/ حزيران عام 2014 ، مشيرا في نفس الوقت إلى الوضع الإنساني المقلق والمتدهور لأكثر من 9 ملايين شخص في سوريا:

"أدعو الحكومة بصفة خاصة لتخفيف القيود الشديدة التي فرضتها على وصول المساعدات الإنسانية. وأحث جميع الأطراف، وكافة أصحاب النفوذ على تلك الأطراف، لضمان حماية المدنيين، وتوفير ممر آمن لأفراد الخدمات الطبية وشحنات اللوازم الطبية، وعدم إعاقة توصيل المساعدات."

وأشار السيد بان إلى أن إعاقة الاستجابة الإنسانية تتأتى أيضا من النقص الحاد في التمويل، معلنا أنه سيتم تنظيم مؤتمر رفيع المستوى لإعلان التبرعات لسوريا في يناير/كانون الثاني في الكويت، ولكنه شدد  على أن الشعب السوري في حاجة ماسة للمساعدة اليوم.

إلى ذلك كرر الأمين العام مجددا أن السبيل الوحيد لانهاء العنف غير المعقول والمعاناة في سوريا هي عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، مؤكدا مواصلة المنظمة الدولية العمل الجاد لعقد مؤتمر جنيف الثاني قبل نهاية هذا العام.