ويأتي اطلاق تقرير السيد بان الهام، الذي صدر تحت عنوان "حياة كريمة للجميع" قبل اجتماع على درجة كبيرة من الأهمية لقادة العالم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر، حول ما يجب القيام به لتسريع الجهود الرامية إلى الوفاء بالأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، وكذلك لوضع جدول أعمال التنمية العالمية الجديد لما بعد عام 2015 .

وفي حديث مع إذاعة الأمم المتحدة، تحدثت السيدة أمينة محمد، المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالتخطيط للتنمية فيما بعد عام 2015، تحدثت عن أبرز ما تحقق من الأهداف الإنمائية للألفية:

"بالنسية لي يلتحق عدد أكبر من الفتيات بالمدارس مقارنة بعام 2000، ويعد حصولهم على التعليم بالتأكيد من المسائل الناجحة، ولكن ما زال يتعين علينا القيام بالكثير فيما يتعلق بنوعية التعليم، وبإلحاق من تبقى من الفتيات اللاتي لا يحصلن على التعليم بالمدارس. وفيما يتعلق بالنساء وبصحة الأمومة فمن الواضح أن عددا أكبر من النساء لا يمتن أثناء الولادة كما كان الحال قبل سنوات قليلة. مازالت المعدلات غير مقبولة في العديد من الأماكن، ولكننا نرى أنه تم وضع نظم صحية وندرس مدى استدامتها".

ومن بين الإنجازات الأخرى التي تحققت على صعيد الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تحدثت عنها السيدة أمينة محمد توفر فرص الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، والذي يعد من النتائج الهامة بالنسبة للفتيات، إذ إن عدم توفر المياه الصالحة للشرب حرمهن من الإلتحاق بالمدارس. ولكن مسئولة الأمم المتحدة أضافت أنه ما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به فيما يتعلق بالصرف الصحي.

وذكرت مسئولة الأمم المتحدة أن هدف القضاء على الفقر قد تحقق.

ويستعرض تقرير الأمين العام حول الأهداف الإنمائية للألفية رؤيته حول حشد المزيد من الجهود للقضاء على الفقر وتحقيق النمو المستدام والشامل.

ويتعلق التقرير بالتصدي للتحديات العالمية في عالم شهد تغييرات جذرية عديدة خلال الثلاثة عشر عاما الماضية من الألفية الجديدة.