وكان الأمين العام قد التقى اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء جان مارك ايرولت، ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتولون.

 وتطرق الطرفان إلى الوضع في سوريا، حيث ناقشا الجهود الرامية لايجاد حل سياسي للأزمة، ومخاطر امتدادها في المنطقة خصوصا في لبنان.

أما بشأن الوضع في مالي أكد بان كي مون على أن ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، مينوسما، لم تشمل مسؤوليات مكافحة الارهاب، وأن البعثة قد تحتاج إلى دعم من القوات الفرنسية في هذا المجال، كما أشار إلى افتقار البعثة إلى قدرات معينة لانجاز ولايتها بما في ذلك النقل وطائرات الهليكوبتر المسلحة. 

كما تبادل الأمين العام والرئيس الفرنسي، وجهات النظر حول تغير المناخ، وضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم عالميا بحلول عام 2015. وأكد الأمين العام في محادثاته مع رئيس الوزراء على أهمية جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015. 

كما اتفق الطرفان على ضرورة انهاء العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وفي لقائه مع رئيس الجمعية الوطنية، أشار الأمين العام إلى أهمية دور البرلمانيين، فضلا عن أهمية تمثيل المرأة في البرلمانات، وأهمية مكافحة التمييز الذي يواجه المرأة.