وقد تم تسليم التقرير في احتفال حضره الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ  يودويونو، نيابة عن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وقد أعرب الأمين العام عن امتنانه للرؤساء الثلاثة المشتركين لقيادتهم، ولأعضاء الفريق على مثابرتهم والتزامهم.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، قال ادواردو ديل بوي نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أشاد بالفريق للنهج الشامل والمشاورات الموسعة النطاق التي أجراها خلال العام الماضي، مضيفا أن السيد بان رحب أيضا باعتراف الفريق بأن جدول أعمال التنمية لما بعد 2015 يجب أن يكون عالميا، وينطبق على الشمال والجنوب على السواء، بروح من الشراكة القائمة على المساواة والتعاون والمساءلة المتبادلة.

وأضاف ديل بوي متحدثا عن الأمين العام:

"لقد أثنى على الانتقال التحويلي الذي حدده التقرير، وبصفة خاصة، الدعوة إلى وضع الاستدامة في مركز جدول أعمال التنمية بعد عام 2015. وشدد على أن الاستدامة ليست مجرد مسألة بيئية، بل هي نهج من شأنه دمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية، وفقا لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر ريو+20. ورحب الأمين العام بالاهتمام بالشباب، وبالنمو الشامل وخلق فرص العمل. كما رحب أيضا باعتراف التقرير بأن السلام وحقوق الإنسان وسيادة القانون والحكم الرشيد هي الأسس الجوهرية للتنمية".

وقال السيد بان إن التقرير يعتبر معلما هاما، ويقدم مساهمة كبيرة في النقاش فيما بعد عام 2015، مع مواصلة الدول الأعضاء لمداولاتهم حول جدول أعمال التنمية الجديد.

وقد أحال الأمين العام نسخة من التقرير إلى رئيس الجمعية العامة لتعميمه على جميع الدول الأعضاء.