ووفقا للبيان، فقد أكد الأمين العام مجددا أن الأولوية يجب أن تكون لحماية المدنيين، وحث جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

كما يشعر السيد بان بالقلق الشديد إزاء زيادة مشاركة حزب الله، المعترف بها، في القتال في سوريا، وإزاء خطر امتداد القتال إلى لبنان، والذي شهد تزايدا في التوتر خلال الأسبوع الماضي، مضيفا أن على جميع الأطراف في المنطقة التصرف بمسؤولية، والعمل على تهدئة التوترات في المنطقة.

وقد أعرب الأمين العام باستمرار عن معارضته لنقل الأسلحة والمقاتلين من خارج سوريا إلى الجانبين في البلاد. وحثت مرارا على احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لجميع دول المنطقة.

وفي الوقت الذي تجري فيه الإستعدادات للمؤتمر الدولي حول سوريا، فقد حث الأمين العام جميع الدول والمنظمات والجماعات على التوقف فورا عن دعم العنف داخل سوريا وبدلا من ذلك حثها  على استخدام نفوذها لتشجيع التوصل إلى حل سياسي لمأساة سوريا.

وأكد الأمين العام مجددا على الأهمية القصوى لمنع الامتداد الخطير للصراع عبر الحدود.

ووفقا للبيان، فإن السيد بان يعتقد أن الالتزام الصارم بإعلان بعبدا سيساعد على الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه، ويدعو جميع القادة والأحزاب اللبنانية إلى تجديد التزامها به وإبقاء لبنان في مأمن من الصراع.