في إطار جهود رفع التوعية نظم برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز زيارة لجنوب أفريقيا قام بها سفيره للنوايا الحسنة ونجم كرة القدم الألماني مايكل بالاك.

التفاصيل في التقرير التالي.

على مدى أسبوع زار سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز مايكل بالاك جنوب أفريقيا للتعرف على تأثير المرض وفيروس نقص المناعة البشرية (أتش أي في) على حياة المواطنين.

وشارك نجم كرة القدم الألمانية خمسين فتاة وفتى في إحدى دورات برنامج القاعدة الشعبية لكرة القدم في سويتو.

بالاك الذي تقاعد في نهاية العام الماضي شاهد كيف تغير كرة القدم حياة الناس في جنوب أفريقيا.

"إنهم يتحدثون عن الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية وما الذي تعنيه الإصابة وكيفية نقل العدوى، مع ربط كل ذلك ببعض التدريبات وهو أمر جيد وناجح بالفعل."

وأشاد بالاك بحماس هؤلاء اللاعبين الشباب، معربا عن تفاؤله إزاء قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي.

"ما رأيته اليوم يعطيني الكثير من الأمل في المستقبل لأن الشباب الصغار يمتلكون القوة ويستطيعون إحداث التغيير بأنفسهم ولكنهم يحتاجون مساعدتنا وينصتون إلينا، كما أنهم يشعرون بالحماس الشديد وهذا ما يصنع الأمل."

يستخدم برنامج القاعدة الشعبية لكرة القدم تلك الرياضة لتعليم المجتمعات وإلهامها وحشدها لوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية كما يقول جيمس دونالد مدير البرنامج بجنوب أفريقيا:

"إن وجود شخص مثل مايكل بالاك هنا يزيد من أهمية الحدث، فالأطفال يشعرون بأنهم مهمون لوجود مثل أولئك الأشخاص معهم. إن رؤيته وهو يشارك في المناقشات ويقوم بالأنشطة يضيف إلى شرعية ما نفعله."

أبدى الشباب والشابات إعجابهم بسفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز مايكل بالاك، ووصفوه بأنه مثل أعلى لهم.

سيهلي البالغ من العمر تسعة عشر عاما هو أحد المشاركين في البرنامج.

"اليوم تعلمت الكثير من مايكل بالاك، فهو ليس شخصا عاديا ولكنه شخص يعيد العطاء للأشخاص المحتاجين وحاملي فيروس (أتش أي في) وهو أمر رائع."

رافق ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بالاك في زيارته. وقد اختار البرنامج نجم الكرة الألماني ليكون سفيرا له في عام 2006.