منظور عالمي قصص إنسانية

قلق أممي بشأن الاشتباكات في ود مدني بالسودان ودعوة لإنهاء الحرب

أطفال سودانيون وأسرهم. أدى الصراع الذي نشب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تشرين الكثيرين منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل.
© UNICEF/Ahmed Elfatih Mohamdee
أطفال سودانيون وأسرهم. أدى الصراع الذي نشب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تشرين الكثيرين منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل.

قلق أممي بشأن الاشتباكات في ود مدني بالسودان ودعوة لإنهاء الحرب

السلم والأمن

استنكر مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية استمرار توسع القتال في السودان. وقال إن الاشتباكات التي دارت اليوم خارج ود مدني، التي تعد أيضا مركزا إنسانيا، تهدد عشرات آلاف المدنيين الذين نزحوا من قبل بسبب الصراع.

 

ومع مرور 8 أشهر على نشوب الحرب في السودان، قال غريفيثس إن الوقت قد حان لإنهائها. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن جميع البعثات الإنسانية الميدانية داخل ولاية الجزيرة، التي تشمل مدينة ود مدني، قد توقفت حتى إشعار آخر. 

وأشار المكتب إلى أن ولاية الجزيرة التي تُعرف بسلة خبز السودان تعد مركزا مهما للعمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة. وتستضيف الولاية أكثر من نصف مليون نازح فروا بسبب القتال منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل.

وتبعد ود مدني بمسافة 136 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الخرطوم. وقد أفادت التقارير بأن المحال والأسواق قد أغلقت في المدينة بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كما أغلق بشكل جزئي جسر رئيسي.