منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية: توقف 14 مستشفى ومركزين صحيين في غزة عن العمل

إمدادات طبية في مستودع منظمة الصحة العالمية في غزة، يتم إعدادها لتوزيعها على المستشفيات.
© WHO
إمدادات طبية في مستودع منظمة الصحة العالمية في غزة، يتم إعدادها لتوزيعها على المستشفيات.

منظمة الصحة العالمية: توقف 14 مستشفى ومركزين صحيين في غزة عن العمل

الصحة

أعرب دكتور تيدروس أدهانوم غيبيريسيوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن القلق البالغ بشأن توقف عمل 14 مستشفى- من بين 36- ومركزين متخصصين في غزة بسبب نقص الوقود والأضرار التي لحقت بهم بالإضافة إلى الهجمات وانعدام الأمن.

 

وقال دكتور تيدروس إن المستشفيات التي ما زالت تعمل في غزة، مكتظة بالمرضى والجرحى وتقوم بعلاج عدد يزيد بنسبة 40% عن قدرتها الاستيعابية.

ودعا إلى ضمان الوصول العاجل والدائم للإغاثة الإنسانية بالحجم الملائم للاحتياجات. وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدعوة لحماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.

الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، دعا أيضا إلى إيصال المساعدات الإنسانية- بما فيها الغذاء والماء والإمدادات الطبية- بصورة عاجلة، إلى قطاع غزة وفي جميع أنحاء القطاع.

وتعمل المنظمة مع الشركاء لتلبية الاحتياجات الصحية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك من خلال توفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

وقال بيبركورن إن فريق منظمة الصحة العالمية في غزة يعمل في خضم كل الصعوبات وأضاف:

"يعمل الفريق رغم كل الصعاب والمخاطر التي تهدد أمنهم في سبيل إيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى المستشفيات. وقد تم على الفور توزيع إمدادات منظمة الصحة العالمية التي وصلت عبر معبر رفح على سبعة مستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة. ولسوء الحظ، فإن هذه الإمدادات الضرورية هي مجرد غيض من فيض الاحتياجات الكبيرة".

وقالت آلاء سليمان الرقاب وهي قابلة في مستشفى مبارك-التحرير في خانيونس بغزة: "نعاني بشكل كبير من قلة المستلزمات الطبية التي نحتاجها خلال عمليات الولادة مثل الغرز وإبر الحقن والأدوية". 

وقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف النظام الصحي في قطاع الذي يعاني أصلا من نقص الموارد.

وتعمل المستشفيات فوق طاقتها بكثير بسبب ارتفاع أعداد المرضى والمدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى. وقد تعرض توفير الخدمات الصحية الأساسية – من رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة وعلاج الحالات المزمنة – للخطر الشديد.