منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تنقل مركز عملياتها في غزة إلى جنوب القطاع

أسر فلسطينية تحتمي في إحدى مدارس الأونروا في غزة، سعيا للأمان في ظل القصف الجوي العنيف.
© UNRWA/Mohammed Hinnawi
أسر فلسطينية تحتمي في إحدى مدارس الأونروا في غزة، سعيا للأمان في ظل القصف الجوي العنيف.

الأونروا تنقل مركز عملياتها في غزة إلى جنوب القطاع

السلم والأمن

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنها نقلت مركز عملياتها المركزية وموظفيها الدوليين إلى موقع في جنوب قطاع غزة لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعمها للموظفين ولاجئي فلسطين في القطاع.

وقالت جولييت توما مديرة الاتصال في الأونروا، في بيان صحفي، إن الوكالة تحث السلطات الإسرائيلية على حماية كافة المدنيين في ملاجئ الأونروا بما في ذلك المدارس.

وأضافت أن تلك المرافق تابعة للأمم المتحدة، ويجب حمايتها في جميع الأوقات، ويتعين ألا تتعرض أبدا للهجوم استنادا للقانون الإنساني الدولي.

وفي بيان صحفي قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا إن "دعوة القوات الإسرائيلية لنقل أكثر من مليون مدني يعيشون شمال غزة خلال 24 ساعة، أمر مروع ولن يؤدي سوى إلى مستويات غير مسبوقة من البؤس ويدفع الناس في غزة بشكل أكبر إلى حافة الهاوية".

وقال: "فيما تتعرض غزة للقصف الكثيف مع تشديد إسرائيل قبضتها على القطاع المكتظ بالسكان، تُترك حماية المدنيين للعاملين في المجال الإنساني".

وأشار إلى تشريد أكثر من 423 ألف شخص منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يحتمي 270 ألفا منهم في ملاجئ الأونروا، حيث يُقدم لهم الغذاء الأساسي والدواء والدعم. 

وقال إن نطاق وسرعة الأزمة الإنسانية تقشعر لهما الأبدان. وأضاف أن غزة على حافة الانهيار وتصبح بشكل سريع هوة من الجحيم.

وشدد على ضرورة أن تمتثل جميع الأطراف، بدون استثناء، لقوانين الحرب. وأكد ضرورة توفير المساعدة الإنسانية للمدنيين في كل الأوقات.

وأشار إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة عالقون في الصراع، وذكر أن وكالة الأونروا تكافح للوفاء بولايتها. وحث كل الأطراف، ومن يتمتعون بنفوذ لديها، على وضع حد لهذه المأساة وضمان الوصول الإنساني الفوري وبدون شروط وحماية المدنيين، والكثيرون منهم نساء وأطفال.

واختتم بيانه بالقول: حان  الوقت لتنتصر الإنسانية.