ونقلا عن الزملاء العاملين في المجال الإنساني، قال ستيفان دوجاريك إن المدرسة يدرس بها أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما، مشيرا إلى أن عملية الهدم تمت قبل أيام قليلة من بدء السنة الدراسية الجديدة.

وقال دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن المدرسة خدمت تلاميذ من العائلات الفلسطينية القليلة المتبقية في المجتمع الرعوي في عين سامية، بعد تهجير معظم المجتمع بسبب عنف المستوطنين وتناقص أراضي الرعي.

وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يقومون حاليا بتقييم الاحتياجات العاجلة لـ 60 مجتمعا من مجتمعات الرعي التي تواجه تحديات مماثلة.

وفقا لليونيسف، هُدمت ثلاث مدارس في أنحاء الضفة الغربية خلال الاثني عشر شهرا الماضية، مما أثر على 78 طالبا.