وأوضح في المؤتمر الصحفي اليومي أن السيد ريسيدون زينينجا، منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد انضم إليها في هذه اللقاءات..

ونقلا عن السيدة وليامز، قال دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن المسؤولين السياسيين في ليبيا "قدموا اقتراحهم بشأن نهج تسلسلي للعملية الانتخابية، مع إجراء الانتخابات النيابية أولا. 

وكانت المستشارة الخاصة وفي تغريدة على حسابها الخاص على تويتر قد أوضحت أنها التقيت برئيس المفوضية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، وعضو مجلس المفوضية، السيد عبد الحكيم الشعاب.

 
وذكرت أنهم ناقشوا "سبل توحيد وتعزيز الجهود للحفاظ على سير العملية الانتخابية". وخلال الاجتماع أكدت السيدة ويليامز "على دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الكامل للمفوضية كمؤسسة مستقلة معنية بالعملية الانتخابية."

كما شددت المستشارة الخاصة على أن "إجراء انتخابات وطنية شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية في ليبيا تعد الاستجابة الوحيدة الممكنة للمطلب الأساسي والثابت للشعب الليبي، والطريق الأوحد لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا."

ويوم أمس الثلاثاء التقت السيدة ستيفاني وليامز بالسيد محمد صوان، والسيد نزار كعوان من الحزب الديمقراطي في طرابلس.

وناقشوا الحاجة الملحة إلى المحافظة على الزخم لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن.

كما استمتعت خلال الاجتماع إلى عرض حول رؤية الحزب بشأن المضي قدما، بالاعتماد على الدعم الشعبي الواسع للانتخابات وارإدة ما يقارب 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية بهدف الاقتراع.