غرق قارب لاجئين فنزويليين في البحر الكاريبي
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء مصير ما لا يقل عن 21 فنزويليا فقدوا في عرض البحر بعد غرق قاربهم هذا الأسبوع في طريقه من فنزويلا إلى ترينيداد وتوباغو.
وقالت المفوضية، في بيان صحفي أصدرته اليوم، إن "هذا الحادث المأساوي يبرز المخاطر الشديدة للرحلات البحرية، وغيرها من التحركات غير القانونية عبر الحدود، التي يقوم بها اللاجئون والمهاجرون. ويؤكد أيضا على يأس من أجبروا على الفرار من ديارهم والصعوبات غير العادية التي يواجهونها في رحلتهم".
وفقا لخفر السواحل في ترينيداد وتوباغو، انقلبت سفينة تدعى "جونالي خوسيه" وعلى متنها 25 شخصا على الأقل، بعد أن أبحرت من بلدة غويريا الفنزويلية باتجاه ترينيداد وتوباغو في الساعات الأولى من يوم الأربعاء الماضي.
وقال خفر السواحل في ترينيداد وتوباغو إنه تم إنقاذ أربعة أشخاص في جهد مشترك للبحث والإنقاذ مع نظرائهم الفنزويليين، رغم أن تقارير أخرى تشير إلى أنه تم إنقاذ تسعة أشخاص.
هذا ولا يزال 21 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، في عداد المفقودين ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة، حسبما أورد البيان.
يذكر أن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ ومهاجر فنزويلي غادروا بلادهم منذ عام 2015، معظمهم إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك الجزر الواقعة في جنوب البحر الكاريبي.