منظور عالمي قصص إنسانية

طبيبة وناشطة إيزيدية تكرس حياتها لدعم الناجيات من إرهاب داعش

من الأرشيف: سيدة إيزيدية كانت مختطفة من قبل داعش.
Giles Clarke/ Getty Images Reportage
من الأرشيف: سيدة إيزيدية كانت مختطفة من قبل داعش.

طبيبة وناشطة إيزيدية تكرس حياتها لدعم الناجيات من إرهاب داعش

المرأة

عندما اجتاح إرهابيو داعش شمال العراق وأسروا النساء والأطفال الإيزيديين وأفراد أقليات أخرى كرست الدكتورة نغم نوزت حسن الطبيبة الإيزيدية  والناشطة في مجال حقوق المرأة حياتها لتقديم الدعم النفسي والتعليمي أيضا  للناجيات من إرهاب داعش لمساعدتهن على الانطلاق في الحياة مرة أخرى بعد كل ما تعرضن له من ظلم وعنف واستعباد جنسي.

مجهودات الدكتورة نغم لا تقتصر على نساء مجتمعها الإيزيدي و لكنها تطالب بالحياة الكريمة  لكل أبناء وطنها العراق من مختلف الأديان حيث تضرر الجميع من إرهاب داعش ومن حق الجميع العيش بكرامة .

ورغم حصولها على جوائز دولية عدة ومنها جائزة (المرأة الشجاعة) من وزارة الخارجية الأميركية عام 2016 لجهودها في مساعدة ضحايا جرائم داعش، إلا أن الدكتورة نغم ترى أن جائزتها الحقيقية ستكون تحرير جميع المختطفات من قبل داعش وإعادتهن إلى الحياة في أماكن بها مقومات الحياة الكريمة.

التقينا الدكتورة نغم التي شاركت في فاعلية نظمها مكتب ممثلة الأمين العام للعنف الجنسي أثناء الصراع، لعرض فيلم وثائقي يجسد مأساة المجتمع الإيزيدي وحدثتنا عن الرسائل التي تحملها للمجتمع الإنساني الدولي وأهمها تعريف العالم بما يحدث في مجتمعها والدعوة إلى توفير الحماية الدولية للإيزيديين وأبناء العراق لتمكينهم من العودة الى أرضهم بعد دحر تنظيم  داعش .كما حدثتنا عن مجهوداتها في دعم الناجيات وما ينقص المجتمع المدني من أجل الاستمرار في دعم أبناء المجتمع نفسيا ومعيشيا أيضا.

وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع في التاسع عشر من يونيو/تموز للتوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وتكريم ضحاياه في جميع أنحاء العالم.