منظور عالمي قصص إنسانية

"الصورة القاتمة" للاقتصاد الفلسطيني تدفع الأسر الغزاوية إلى إرسال أطفالها للعمل

"الصورة القاتمة" للاقتصاد الفلسطيني تدفع الأسر الغزاوية إلى إرسال أطفالها للعمل

تنزيل

بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب في غزة وانهيار الاقتصاد في القطاع، تضطر الأسر الفلسطينية على تبني استراتيجيات سلبية للتكيف مع الكارثة التي حلت بهم. وقد دُفعت العديد من العائلات الغزاوية إلى إرسال أطفالها للعمل من أجل البقاء، فيما تقترب نسبة البطالة المذهلة في القطاع من 80 في المائة.

ترد تفاصيل هذا التطور المقلق في تقرير جديد صادر عن منظمة العمل الدولية حول آثار الحرب في غزة على سوق العمل وسبل العيش في الأرض الفلسطينية المحتلة. ولمعرفة المزيد تحدثت الزميلة نانسي سركيس من القسم الإعلامي للأمم المتحدة في جنيف مع السيدة آيا جعفر الخبيرة في اقتصاد العمل لدى منظمة العمل الدولية.

وقالت جعفر إن النشرة الرابعة من نوعها "ترسم صورة قاتمة جدا" عن الوضع الاقتصادي وسوق العمل في قطاع غزة والضفة الغربية، اللذين شهدا دمارا لم يسبق له مثيل، مع فقدان الوظائف وسبل العيش "بشكل مخيف"، وانخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي.

 

الصوت
آيا جعفر
استمع
5'51"
مصدر الصورة
UN News / Ziad Taleb