منظور عالمي قصص إنسانية

فعالية ترفيهية في مدينة رفح جنوبي غزة لتخفيف معاناة الأطفال النازحين

فعالية ترفيهية في مدينة رفح جنوبي غزة لتخفيف معاناة الأطفال النازحين

بدعم من وكالة الأونروا عقدت في مدينة رفح فعالية ترفيهية للأطفال النازحين بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا في ظل المعاناة الهائلة التي يمرون بها بسبب الحرب المستمرة.

عقدت الفعالية في عيادة رفح بتل السلطان. وفي مقابلة مع مراسنا في غزة زياد طالب، قالت إحدى منظمات الفعالية، السيدة لنية سلافة أبو هلال إن الفعالية احتوت على أنشطة الرسم وأغاني الطفولة والرقص والأنشطة الرياضية بهدف إخراج الأطفال من الأجواء العصيبة التي يعيشونها في ظل الحرب.

ومضت لنية قائلة: "هذه الأجواء لا تليق بالأطفال ومن حقهم أن يعيشوا حياة الطفولة التي تعودوا عليها وبحرية ومن حقهم أن يفرحوا ويلعبوا. هذه هي حياة الطفل العادية. حُرم أطفال غزة من هذه الأمور وقُتلت فيهم مشاعر الطفولة وحلت مكانها مشاعر الخوف والحرمان من كل الحقوق. هدفت الفعالية إلى تحقيق نوع من الأمان والفرح وإعادتهم إلى جو الطفولة الذي يفترض أنهم يعيشونه".

وقالت لنية أبو هلال إن هذه الفعاليات ستستمر على مستوى عيادات رفح وستعقد خلال الفترات الصباحية والمسائية في ثلاث عيادات هي تل السلطان والبلد والشبورة. وتابعت: "سنستمر بقدر ما نستطيع من أجل مصلحة هؤلاء الأطفال وكي نخفف عنهم بأكبر قدر ممكن".

وقالت السيدة أبو هلال إن أولياء الأمور تملكهم خليط من مشاعر الفرح والحزن واليأس لكنهم أحسوا ببصيص أمل في ظل هذه الأجواء السيئة التي نمر بها.

بدورها قالت جوليا فواز كُلّاب إن الفعالية كانت بمثابة تفريغ نفسي للأطفال بسبب المعاناة التي يعيشها الأطفال من قهر وظلم ورعب بسبب المعارك وأصوات الطائرات والصواريخ التي ينامون ويستيقظون عليها والدمار والتهجير في خضم الشتاء بلا مأوى أو غطاء.

ونبّهت إلى أن الأطفال يعيشون رعبا هستيريا وهم بحاجة ولو إلى قليل من الدعم النفسي، مشيرة إلى أن الوضع الذي يمر به أطفال فلسطين- وغزة على وجه التحديد- هو أمر مدمر للطفل.

تنزيل

الأونروا تدعم فعالية ترفيهية في رفح لتخفيف معاناة الأطفال النازحين

بدعم من وكالة الأونروا عقدت في مدينة رفح فعالية ترفيهية للأطفال النازحين بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا في ظل المعاناة الهائلة التي يمرون بها بسبب الحرب المستمرة.

عقدت الفعالية في عيادة رفح بتل السلطان. وفي مقابلة مع مراسنا في غزة زياد طالب، قالت إحدى منظمات الفعالية، السيدة لنية سلافة أبو هلال إن الفعالية احتوت على أنشطة الرسم وأغاني الطفولة والرقص والأنشطة الرياضية بهدف إخراج الأطفال من الأجواء العصيبة التي يعيشونها في ظل الحرب.

ومضت لنية قائلة: "هذه الأجواء لا تليق بالأطفال ومن حقهم أن يعيشوا حياة الطفولة التي تعودوا عليها وبحرية ومن حقهم أن يفرحوا ويلعبوا. هذه هي حياة الطفل العادية. حُرم أطفال غزة من هذه الأمور وقُتلت فيهم مشاعر الطفولة وحلت مكانها مشاعر الخوف والحرمان من كل الحقوق. هدفت الفعالية إلى تحقيق نوع من الأمان والفرح وإعادتهم إلى جو الطفولة الذي يفترض أنهم يعيشونه".

الصوت
أخبار الأمم المتحدة/زياد طالب
استمع
4'
مصدر الصورة
UN News/Ziad Taleb