منظور عالمي قصص إنسانية

مقتل وإصابة العشرات في قصف موقع إيواء تابع للأونروا وسط غزة

قُتل 35 شخصا على الأقل وأصيب الكثيرون بجراح بعد أن ضربت القوات الإسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة الأونروا الأممية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
UNRWA
قُتل 35 شخصا على الأقل وأصيب الكثيرون بجراح بعد أن ضربت القوات الإسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة الأونروا الأممية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

مقتل وإصابة العشرات في قصف موقع إيواء تابع للأونروا وسط غزة

السلم والأمن

قُتل 35 شخصا على الأقل وأصيب الكثيرون بجراح بعد أن "ضربت القوات الإسرائيلية مدرسة أخرى تابعة لوكالة الأونروا الأممية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كان يلتمس اللجوء بها 6000 شخص".

وعلى موقع إكس قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا إنه يوم مروع آخر في غزة. وذكر أن المدرسة ضُربت من قبل القوات الإسرائيلية بدون إنذار مسبق للنازحين أو الوكالة. وأضاف أن مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية، هو تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقال لازاريني إن الادعاءات بأن جماعات مسلحة قد تكون داخل المدرسة، مثيرة للصدمة. ولكنه أضاف أن الأونروا لا تستطيع التأكد من تلك الادعاءات.

وشدد على ضرورة حماية موظفي ومباني وعمليات الأمم المتحدة في كل الأوقات. وأشار إلى أن أكثر من 180 مبنى تابعا للأونروا قد قُصف منذ بدء الحرب في غزة مما أدى إلى مقتل أكثر من 450 شخصا كانوا يحتمون بتلك المباني.

وأكد أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تشارك إحداثيات مواقع منشآتها، بما فيها تلك المدرسة في مخيم النصيرات، مع الجيش الإسرائيلي وأطراف الصراع الأخرى. وقال: "استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح أمرا طبيعيا. يجب أن يتوقف ذلك وأن يُحاسب المسؤولون عنه".

وردا على أسئلة الصحفيين في مؤتمره الصحفي اليومي قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الهجوم هو مثال مروع آخر على الثمن الذي يدفعه المدنيون من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة وممن أجبروا على النزوح في دائرة من الموت وهم يبحثون عن الأمان. 

وعندما سأله صحفي إذا كان الأمين العام يدين الهجوم، رد دوجاريك قائلا: بالطبع هو يدين هذا الهجوم.