منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحذر من عواقب العملية العسكرية المحتملة في رفح

فلسطينيون نازحون يلتمسون الأمان في مدرسة تابعة للأونروا بقطاع غزة.
© UNRWA
فلسطينيون نازحون يلتمسون الأمان في مدرسة تابعة للأونروا بقطاع غزة.

الأمم المتحدة تحذر من عواقب العملية العسكرية المحتملة في رفح

المساعدات الإنسانية

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الكثافة السكانية غير المسبوقة في رفح تجعل من المستحيل حماية المدنيين في حالة حدوث هجمات برية. وأضاف أن الاكتظاظ في رفح وصل إلى نقطة أصبحت فيها الطرق مسدودة بالخيام التي نصبتها الأسر التي تبحث عن أي موقع مسطح ونظيف متاح.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية أنتجت المدينة، الواقعة جنوب قطاع غزة، قمامة تعادل عاما كاملا وفق ما ذكرته السلطات البلدية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن شح الغذاء والماء النظيف والخدمات

الصحية ومرافق الصرف الصحي، كل ذلك أدى إلى انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وشدد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة على الحاجة الملحة لإدخال الوقود والمولدات وقطع الغيار لتحسين توفير المياه. وأشار إلى أن محطة تحلية الماء بجنوب غزة تعمل فقط بما يصل إلى 15% من طاقتها الأصلية.

ويُقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني أن حوال 100 ألف أسرة في غزة بحاجة إلى دعم لتوفير المأوى بما في ذلك الخيام المناسبة لطقس الشتاء والإمدادات الأخرى.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وزع الشركاء نحو 40 ألف خيمة، بشكل رئيسي في رفح وخان يونس والمناطق الوسطى من القطاع. ومن المقرر توزيع 28 ألف خيمة أخرى.