منظور عالمي قصص إنسانية

مارتن غريفيثس: القتال في رفح يهدد بحصد مزيد من الأرواح وعرقلة العملية الإنسانية

أطفال يسيرون بين أنقاض منازلهم المدمرة في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. نزح مئات الآلاف من الأشخاص بعد أن فقدوا منازلهم نتيجة التصعيد المستمر في قطاع غزة.
© UNICEF/Eyad El Baba
أطفال يسيرون بين أنقاض منازلهم المدمرة في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. نزح مئات الآلاف من الأشخاص بعد أن فقدوا منازلهم نتيجة التصعيد المستمر في قطاع غزة.

مارتن غريفيثس: القتال في رفح يهدد بحصد مزيد من الأرواح وعرقلة العملية الإنسانية

السلم والأمن

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس إن الحرب في غزة "يجب أن تتوقف"، معبرا عن "القلق البالغ" مع امتداد نطاق الحرب أكثر نحو رفح.

وفي بيان أصدره اليوم الأربعاء، نبه غريفيثس إلى أنه مع دخول الأعمال القتالية في غزة شهرها الخامس، يتضاءل الأمل لدى ملايين المتضررين، ولدى العاملين في المجال الإنساني الذين يسعون جاهدين لمساعدتهم.

وأضاف أن أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في رفح، المدينة التي يبلغ عدد سكانها في الأصل 250 ألف نسمة وتقع على أعتاب مصر، مشيرا إلى الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها الناس هناك، "فهم يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويطاردهم الجوع والمرض والموت".

وأعرب المسؤول الأممي عن "القلق البالغ" إزاء سلامة ورفاه الأسر التي تحملت ما لا يمكن تصوره بحثا عن الأمان، مع امتداد نطاق الحرب أكثر نحو رفح. وأشار في بيانه إلى أن أكثر من 27,500 شخص قتلوا في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

وأكد غريفيثس أن المزيد من القتال في رفح يهدد بحصد أرواح المزيد من الأشخاص، كما أنه يهدد أيضا بعرقلة العملية الإنسانية المحدودة بالفعل بسبب انعدام الأمن والبنية التحتية المتضررة والقيود المفروضة على إيصال المساعدات.