منظور عالمي قصص إنسانية

تنكيس علم الأمم المتحدة حدادا على 101 من الزملاء في الأونروا، وعلمها في غزة يرفرف عاليا

حفل تنكيس الأونروا لعلم الأمم المتحدة في مكتب الوكالة في بيروت.
UNRWA/Fadi El Tayyar
حفل تنكيس الأونروا لعلم الأمم المتحدة في مكتب الوكالة في بيروت.

تنكيس علم الأمم المتحدة حدادا على 101 من الزملاء في الأونروا، وعلمها في غزة يرفرف عاليا

السلم والأمن

قامت مقار الأمم المتحدة ومكاتبها بأنحاء العالم بتنكيس أعلامها اليوم الاثنين، ووقف مسؤولوها وموظفوها دقيقة صمت حدادا على 101 من الزملاء في وكالة الأونروا الذين قتلوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

في المقر الدائم للأمم المتحدة وقف رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس والأمين العام أنطونيو غوتيريش ونائبته أمينة محمد دقيقة صمت مع وفود عدد من الدول الأعضاء، حدادا على أرواح الزملاء القتلى في غزة.

وفي بهو الأمم المتحدة تجمع عشرات الموظفين الأممين لتكريم زملائهم، وبعد دقيقة الصمت تمت قراءة أسماء موظفي الأونروا الـ101. ورُفعت لافتات تدعو إلى حماية المدنيين.

موظفو الأمم المتحدة خلال مراسم تكريم زملائهم العاملين في الأونروا الذين قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
UN News/Ezzat El-Ferri
موظفو الأمم المتحدة خلال مراسم تكريم زملائهم العاملين في الأونروا الذين قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وكالة الأونروا قالت، في بيان صحفي اليوم، إن عدد قتلاها – الذي يعد الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة – "مستمر في الازدياد". وكان هؤلاء الزملاء من بين 13 ألف موظف في الأونروا يعملون في غزة، والعديد منهم قتلوا مع عائلاتهم. 

وكان الموظفون الراحلون معلمين وأطباء وممرضين ومديري مدارس وموظفي دعم.

وقال توم وايت، مدير الأونروا في رفح في قطاع غزة "يقدر موظفو الأونروا في غزة قيام الأمم المتحدة بتنكيس العلم في جميع أنحاء العالم. ولكن في غزة، علينا أن نبقي علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كعلامة على أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة".

وتستضيف الأونروا حوالي 780 ألف شخص في أكثر من 150 منشأة في مختلف أنحاء قطاع غزة، ممن لاذوا بتلك الملاجئ التماسا للحماية والأمان تحت علم الأمم المتحدة.

وقالت الأونروا إن مرافق الأمم المتحدة، بما فيها تلك التي توفر المأوى، لم تسلم خلال الحرب في غزة، حيث تضررت أكثر من 60 منشأة للأونروا، من بينها 10 مبان أصيبت بشكل مباشر. 

وكان ما لا يقل عن 70 بالمئة من المرافق التي تعرضت للقصف، في المناطق الوسطى والجنوبية الواقعة جنوبي وادي غزة.