منظور عالمي قصص إنسانية

تمويل إنساني طارئ لدعم الملايين في 14 دولة ومنطقة

يسعى العاملون في المجال الإنساني إلى تقديم المساعدة متى وأينما كانت هناك حاجة إليها، بغض النظر عن السبب.
OCHA/Giles Clarke
يسعى العاملون في المجال الإنساني إلى تقديم المساعدة متى وأينما كانت هناك حاجة إليها، بغض النظر عن السبب.

تمويل إنساني طارئ لدعم الملايين في 14 دولة ومنطقة

المساعدات الإنسانية

أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تخصيص 125 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمويل عمليات الإغاثة غير الممولة بشكل كاف في 14 دولة في أفريقيا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.

وقد تخطت احتياجات التمويل الإنسانية الدولية هذا العام 55 مليار دولار، إلا أنها لم تتلق سوى 30% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب لدعم ملايين المحتاجين بأنحاء العالم.

وسيساعد تخصيص الأموال من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في توسيع نطاق المساعدات في عدد من الدول والمناطق منها أفغانستان واليمن ومالي والأرض الفلسطينية المحتلة وفنزويلا وهايتي. كما سيدعم ذلك التمويل المساعدات المقدمة للاجئين في بنغلاديش وأوغندا.

وبهذا التمويل الإضافي، يكون الصندوق المركزي قد خصص مبلغا قياسيا هذا العام يقدر بمئتين وسبعين مليون دولار للأزمات التي تشهد نقصا في التمويل.

ويعكس ذلك الارتفاعَ الحاد في الاحتياجات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

ويُعد الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.  

ويهدف الصندوق، الذي أنشأته الجمعية العامة عام 2005، إلى تمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات المنقذة للحياة عندما تقع الأزمات في أي مكان بالعالم.