منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تواصل جهودها الحثيثة لضمان استمرار مبادرة البحر الأسود للحبوب

السفينة MV Brave Commander رست في ميناء الحديدة في اليمن محملة بدقيق قمح أوكراني مطحون في تركيا. (أكتوبر 2022)
© WFP/Mohammed Awadh
السفينة MV Brave Commander رست في ميناء الحديدة في اليمن محملة بدقيق قمح أوكراني مطحون في تركيا. (أكتوبر 2022)

الأمم المتحدة تواصل جهودها الحثيثة لضمان استمرار مبادرة البحر الأسود للحبوب

شؤون الأمم المتحدة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الاتفاق في سياق مبادرة البحر الأسود للحبوب ينص على تمديدها لمدة 120 يوما، ولكن في الظروف الراهنة يركز الأمين العام وفريقه، وبالاتصال الوثيق مع الأطراف، على فعل كل ما يمكن لضمان استمرار المبادرة.

وحول مذكرة التفاهم الموازية المتعلقة بالصادرات الروسية من الأغذية والأسمدة، قال المتحدث إن ريبيكا غرينسبان رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) وفريقها والأمين العام لم يدخروا أي جهد لتيسير هذه الصادرات.

وأضاف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تقدما ذا مغزى قد تحقق ولكن بعض العقبات ما زالت قائمة وبالتحديد فيما يتعلق بأنظمة الدفع المالي. وأكد استمرار جهود الأم المتحدة بلا هوادة للتغلب على هذه العوائق.

وقال إن الاتفاق المتعلق بمبادرة البحر الأسود للحبوب ومذكرة التفاهم حول صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، مهمان للأمن الغذائي العالمي وخاصة في الدول النامية.

ونقلت بولينا كوبياك المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة إشادته بجهود الأمين العام وفريقه مع تركيا، لتأمين استمرار مبادرة البحر الأسود للحبوب.

وقالت إن انهيار المبادرة سيؤدي إلى أضرار ومعاناة بأنحاء العالم، وهو أمر يتعين تجنبه.

وجدد تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة دعوته للحوار وبناء الثقة واجتماع الأطراف معا للتغلب على العوائق الماثلة أمام تمديد المبادرة من أجل صالح جميع الناس.

وقد تضررت صادرات الحبوب من أوكرانيا، وكذلك المواد الغذائية والأسمدة من روسيا، بشكل كبير منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأدى انقطاع الإمدادات إلى زيادة أسعار السلع المرتفعة أصلا بما ساهم في أزمة الغذاء العالمية. وتم إطلاق مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب- التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا- لإعادة ضخّ صادرات الأغذية والأسمدة الحيوية.

المزيد عن المبادرة.