منظور عالمي قصص إنسانية

منسق عملية السلام في الشرق الأوسط: لا مبرر للإرهاب أو الحرق العمد والانتقام من المدنيين

أرشيف: جنود اسرائيليون يفتشون سيارة فلسطينية عند نقطة تفتيش حوارة خارج مدينة نابلس في الضفة الغربية.
IRIN/Kobi Wolf
أرشيف: جنود اسرائيليون يفتشون سيارة فلسطينية عند نقطة تفتيش حوارة خارج مدينة نابلس في الضفة الغربية.

منسق عملية السلام في الشرق الأوسط: لا مبرر للإرهاب أو الحرق العمد والانتقام من المدنيين

السلم والأمن

أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة أعمال العنف التي وقعت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في حوارة قرب نابلس.

وفي بيان صحفي، قدم تور وينسلاند تعازيه لأسرة الشقيقين الإسرائيليين اللذين قُتلا في هجوم بالرصاص أمس ارتكبه فلسطيني. وقدم تعازيه لأسرة الفلسطيني الذي قُتل أثناء سلسلة من الهجمات الانتقامية من المستوطنين، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الفلسطينيين بجراح وإحراق المنازل.

وقال وينسلاند إن على قوات الأمن مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من تنفيذ القانون بأيديهم. وأكد عدم وجود مبرر للإرهاب أو أعمال الحرق المتعمد والانتقام من المدنيين.

وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي العنف، ووقف العنف والاستفزاز والتحريض على الفور وإدانة تلك الأعمال من الجميع بشكل قاطع.

وأبدى المنسق الأممي تفاؤله بشأن الالتزامات التي أعادت الأطراف التأكيد عليها في البيان الختامي لاجتماع العقبة، بما في ذلك بشأن جهود تهدئة الوضع على الأرض.

وحث الطرفين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية للصراع، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.

وأكد في بيانه التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والدائم، مشددا على عدم وجود طرق مختصرة للوصول إلى السلام.