مسؤولة أممية: احتمالات التسوية السلمية لحرب أوكرانيا ضعيفة في ظل التصعيد

قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إن احتمالات التوصل إلى تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا تبقى ضعيفة طالما كان المنطق العسكري سائدا.

وفي إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، شددت إيزومي ناكاميتسو على أن التدفق واسع النطاق للأسلحة في أي صراع مسلح، يضاعف القلق بشأن تصعيده ومخاطر انتشاره.

وقد سجل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل وإصابة نحو 19 ألف مدني منذ شنت روسيا الحرب على أوكرانيا في أواخر شباط/فبراير عام 2022. ورجحت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.

وتتسبب الأسلحة المنفجرة، مثل قذائف المدفعية، في وقوع أكبر عدد من الوفيات والإصابات بين المدنيين بالإضافة إلى الآثار واسعة النطاق. وإلى جانب تدمير المنازل، تعرضت  المدارس والطرق والجسور والمستشفيات للهجمات.

تصعيد غير مقبول للحرب

وقالت ناكاميتسو إن تعطل خدمات الكهرباء والمياه والتدفئة والغاز بسبب الهجمات الروسية على البنية الأساسية للطاقة، يؤدي إلى وصول الأزمة الإنسانية في أوكرانيا إلى أبعاد أكثر بؤسا.

وأضافت المسؤولة الأممية أن هذه الهجمات تمثل تصعيدا غير مقبول للحرب، إذ يتكبد المدنيون ثمنا باهظا. وقالت أمام مجلس الأمن الدولي إن التصعيد وإطالة أمد الصراع، لن يؤديا سوى إلى مزيد من المعاناة التي لا يمكن تحملها. وشددت على ضرورة ألا يعيق نقل المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، التطلعات لتحقيق السلام.

وأكدت دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم التهدئة والحل السلمي للصراع مع احترام سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية في إطار الحدود المعترف بها دوليا وبما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.