أعضاء مجلس الأمن يدينون هجوما إرهابيا في أفغانستان

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا ومشاورات، صباح اليوم، لبحث تطورات الوضع في أفغانستان.

وفي بيان صحفي عشية الاجتماع، أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي المستنكر" الذي وقع قرب وزارة الخارجية الأفغانية في الحادي عشر من الشهر الجاري.

وأدى الهجوم، الذي أعلنت جماعة داعش - خراسان مسؤوليتها عنه، إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات بجراح.

وأعرب الأعضاء عن تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا وأعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وأكدوا أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن في أفغانستان والعالم.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على الحاجة لمساءلة مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة وتقديمهم إلى العدالة. وحثوا جميع الدول على التعاون بشكل نشط بهذا الشأن مع كل السلطات ذات الصلة، بما يتماشى مع التزامات الدول وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وشدد أعضاء المجلس، في بيانهم الصحفي، على أن أي عمل إرهابي هو جريمة وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومكان وزمان وقوعه أو هوية مرتكبيه.

وأكدوا الحاجة لأن تحارب جميع الدول، بكل الوسائل وبما يتوافق مع مـيثاق الأمم المتحدة وغير ذلك من التزامات، التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن التهديدات الإرهابية.