برنامج الأغذية العالمي يقترح عليكم سبع طرق للانخراط في العمل المناخي
المناخ والبيئة
مع تزايد معدلات وشدة موجات الحر والجفاف والفيضانات، يمكن أن تكون آثار أزمة المناخ هائلة ما يجعلنا نشعر باليأس. ولكن، في الوقت الذي يحذر فيه برنامج الأغذية العالمي من أزمة غذاء عالمية ويدعو للحصول على 22.2 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 152 مليون شخص هذا العام، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به للحد من بصمتنا على كوكب الأرض. إليكم بعض النصائح التي ستمكننا من الشروع في ذلك:
تناولوا المنتجات المحلية
غالباً ما يتم نقل الطعام في جميع أنحاء العالم لإحضاره إلى أطباقنا - مما ينتج في طريقه الكثير من الانبعاثات. ويعد تناول الطعام المنتج محلياً طريقة رائعة لتقليل التأثير البيئي ودعم الشركات الصغيرة في مجتمعاتكم. بل من الأفضل أن تكونوا قادرين على تناول نظام غذائي متنوع من الأطعمة المختلفة التي تعتمد إلى حد كبير على النباتات.
تعبئة الباذنجان في بنغلاديش
استمعوا إلى الأخبار الإيجابية
بالطبع، من المهم مواكبة الأحداث حول العالم، ولكن في بعض الأحيان نحتاج فقط إلى سماع شيء إيجابي يلهمنا لنعمل. هناك بعض المدونات الصوتية الرائعة وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات أنباء تقدم أخباراً إيجابية عن المناخ.
مزارعة من أصحاب الحيازات الصغيرة في سيراليون تزرع الخضروات لبرنامج التغذية المدرسية المحلي
أعيدوا النظر في سفركم
يعد قطاع النقل من المساهمين الرئيسيين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية. حيثما أمكن، حاولوا استخدام وسائل نقل مستدامة كالقطارات أو الدراجات. يمكنكم أيضا محاولة استكشاف أماكن ما في مناطقكم المحلية بدلاً من القيام برحلة جوية طويلة.
طالبة تقود دراجتها إلى المنزل من المدرسة في كمبوديا.
التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والصيانة
دائماً ما يتم تشجيعكم على إعادة التدوير. وفي حين أن إعادة التدوير أفضل من رمي الأشياء في القمامة، يجب أن نحاول أولاً تقليل ما نستهلكه في المقام الأول. وتساهم الملابس والإلكترونيات والعديد من الأشياء التي نستخدمها يوميا في الانبعاثات والهدر أثناء عملية الإنتاج وكذلك عند نقلها إلى متاجرنا ومنازلنا. حاولوا أن تشتروا كمية أقل أو أشياء مستعملة؛ وقوموا بتصليح ما تمتلكونه إذا استطعتم؛ وكحل أخير أعيدوا التدوير.
الزراعة الحساسة للتغذية من خلال حدائق مجتمعية وفردية في مدغشقر
انضموا إلى مجموعات عمل محلية
يمكن أن تساهم مقابلة أشخاص آخرين يهتمون بالعمل المناخي في إلهامكم بالانخراط في العمل الماخي. ماذا لو انضممتم إلى مجموعات في مناطقكم المحلية تتخذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ؟ إذا لم تتمكنوا من العثور على واحدة، فلماذا لا تبدأوها أنتم بأنفسكم؟!
موظف لدى برنامج الأغذية العالمي يلتقي بأحد المشاركين في مشروع للصمود في كينيا
راسلوا المسؤولين المحليين
من المهم إخبار قادتنا أننا بحاجة إلى معالجة حالة الطوارئ المناخية. إذا كانوا يعرفون أن المجتمع مهتم بهذه القضية، فمن المرجح أن يغيروا السياسة ويحدثوا التغيير الذي نحتاجه. يمكنك إرسال بريد إلكتروني إليهم أو حتى الاجتماع بهم.
تلاميذ المدارس في سوريا
روجوا للقضية!
تحدثوا إلى عائلتكم وأصدقائكم وشجعوهم على اتخاذ إجراء لمكافحة التغير المناخي. كلما زاد فهمنا لهذه المشكلة وكيفية معالجتها، كانت لدينا فرصة أفضل لحماية الناس والكوكب على حد سواء.