منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولون أمميون يؤكدون على الأهمية القصوى لتمكين الصحفيين من العمل بحرية وأمان

تجمع صحفي لحدث في شانفهاي، الصين
Unsplash/Zeg Young
تجمع صحفي لحدث في شانفهاي، الصين

مسؤولون أمميون يؤكدون على الأهمية القصوى لتمكين الصحفيين من العمل بحرية وأمان

حقوق الإنسان

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، شدد ثلاثة مسؤولين أممين على الأهمية القصوى لضمان أن يتمكن الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام من العمل بحرية، وبشكل مستقل وآمن، دون عوائق أو تهديدات أو أعمال انتقامية عنيفة.

وقال المسؤولون، في بيان مشترك، إنه يتم تذكيرنا، يوميا، بمدى أهمية المعلومات التي يقدمونها للديمقراطية، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ومحاربة الفساد، والتنمية المستدامة، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

المسؤولون الثلاثة هم: رئيس الجمعية العام، السيد عبد الله شاهد؛ ورئيس مجلس حقوق الإنسان، السيد فيديريكو فيليغاس؛ ورئيس المؤتمر العام لليونسكو، السيد سانتياغو موراو.

خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين

Tweet URL

وأشار مسؤولو الأمم المتحدة إلى اعتماد العديد من القرارات والإعلانات والالتزامات بشأن سلامة الصحفيين من قبل هيئاتنا المعنية، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2021 بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب؛ قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن سلامة الصحفيين لعام 2020، إعلان ويندهوك للنهوض بصحافة حرة ومستقلة وتعددية.

بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، والتي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 2012.

مع احتفالنا بالذكرى السنوية العاشرة لخطة عمل الأمم المتحدة هذا العام، رحب المسؤولون الثلاثة بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال العقد الماضي في تنفيذ الخطة.

وأشادوا بالحكومات التي جعلت من سلامة الصحفيين أولوية، داخل حدودها وخارجها، مسلطين الضوء على المساهمة الكبيرة لمنظمات المجتمع المدني الملتزمة بتعزيز حرية وسائل الإعلام وسلامتها.

تحديات جمة

ومع ذلك، أشار بيان مسؤولي الأمم المتحدة إلى أنه لا تزال هناك العديد من التحديات السائدة، "بما في ذلك ارتفاع مستويات الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وزيادة عدد الصحفيين المحتجزين وزيادة المضايقات القانونية ضدهم، والعنف عبر الإنترنت، واستخدام أدوات المراقبة لعرقلة عمل الصحفي، وزيادة الهجمات على الصحفيات، وتزايد عمليات القتل في البيئات التي لا تشهد نزاعات."

"بينما نبدأ عقد تحقيق أهـداف التنمية المستدامة لعام 2030، من المهم أن نتذكر مساهمة حرية التعبير وحرية الصحافة والوصول إلى المعلومات لجميع الحقوق الأخرى، مثل التعليم الجيد والقضاء على الفقر، والوصول إلى العدالة والرعاية الصحية."

حماية الحق في الحصول على معلومات موثوقة

ودعا مسؤولو الأمم المتحدة الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والمجتمع المدني والقضاء وجميع الجهات الفاعلة المعنية لتوحيد قواها في تعزيز أهداف خطة عمل الأمم المتحدة.

"من خلال العمل معا لتعزيز تنفيذها والوصول إلى الغاية العاشرة من الهدف 16 -والمتمثلة في كفالة وصول الجمهور إلى المعلومات وحماية الحريات الأساسية، وفقا للتشريعات الوطنية والاتفاقات الدولية- يمكننا الاستمرار في بناء بيئة أكثر أمانا وتمكينا للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وحماية حق كل مواطن في الحصول على معلومات موثوقة، وغالبا ما تكون منقذة للحياة."