منظور عالمي قصص إنسانية

القدس: تور وينسلاند يدعو إلى وقف التصعيد وتهدئة الوضع

المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس.
© Unsplash
المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس.

القدس: تور وينسلاند يدعو إلى وقف التصعيد وتهدئة الوضع

السلم والأمن

في بيان حول الوضع الأمني في القدس، دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، القادة السياسيين والدينيين إلى المساعدة في تهدئة الوضع.

وأعرب وينسلاند في بيانه عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع الأمني في القدس خلال هذه الأيام المقدسة. وقال: "يجب للاستفزازات في الحرم الشريف أن تتوقف الآن."

وحذر من أن السماح للمزيد من التوترات يزيد من المخاطرة بتصعيد آخر. وكانت المنطقة قد شهدت أيضا أعمالا عدائية خلال شهر رمضان المبارك العام الماضي (2021).

وقال وينسلاند: "أدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع وتجنب نشر الخطاب التحريضي والتحدث ضد من يسعون إلى تصعيد الموقف."

وشدد على أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع.

وحث السلطات في كلا الجانبين على وقف تصعيد الوضع على الفور ومنع أي استفزازات أخرى قد تقوم بها "جهات متطرفة".

الأمين العام يدعو إلى التحقيق

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا إلى "إجراء تحقيق سريع وشامل في كافة أشكال استخدام القوة التي تؤدي إلى القتل أو الإصابة."

وأفاد المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، يوم أمس الخميس بأن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة قد أودى في اليومين الماضيين وحدهما بحياة ستة فلسطينيين على الأقل، من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما.

وكرر السيد غوتيريش على لسان المتحدث باسمه، التأكيد على أنه "على قوات الأمن الإسرائيلية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس وألا تستخدم القوة المميتة إلا كملاذ أخير عندما يكون ذلك أمرا لا مفر منه من أجل حماية الأرواح". 

كما دعا الأمين العام في ختام بيانه "السلطات الإسرائيلية والفلسطينية إلى العمل من أجل الحفاظ على الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد، [خاصة] خلال هذه الأيام المقدسة".