منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس الجمعية العامة: لا عودة إلى الوضع الطبيعي بدون لقاحات عالمية ضد كوفيد-19

عبد الله شاهد، رئيس الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
UN Photo/Cia Pak
عبد الله شاهد، رئيس الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

رئيس الجمعية العامة: لا عودة إلى الوضع الطبيعي بدون لقاحات عالمية ضد كوفيد-19

السلم والأمن

دعا رئيس الجمعية العامة إلى أن يكون قرار العام الجديد متعلقا بالمساواة في اللقاحات، وحث الحكومات على العمل سويا بشأن هذه القضية بعد حدث كبير من المزمع عقده في منتصف كانون الثاني/يناير.
 

وقال السيد عبد الله شاهد للصحفيين في نيويورك في مؤتمر صحفي تزامنا مع نهاية العام: "ما لم نتمكن من تطعيم العالم، لا يوجد مخرج من هذا (الوضع). وسترون ظهور أنواع مختلفة من المتغيرات، وسيظل (هذا الوضع) مستمرا."

وقال السيد شاهد إنه سيعقد حدثا رفيع المستوى في 13 كانون الثاني/يناير، بهدف ضمان الوصول العادل للقاحات وتسليمها "للجميع في كل مكان وفي أقرب وقت ممكن."

وفي الفترة التي تسبق الحدث، ستتمكن الدول الأعضاء من التوقيع على دعمها للقاحات الشاملة لكوفيد-19 والتي أطلق عليها السيد شاهد "قرار العام الجديد."

وأضاف للصحفيين: "أريد أن أرى التزاما سياسيا متجددا ومشاركة هادفة لضمان التطعيم الشامل."

مخاوف من تحقيق هدف تطعيم 70%

وأشار السيد شاهد إلى أن المجتمع الدولي فوّت الهدف الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لتطعيم 40 في المائة من سكان العالم مع حلول نهاية العام، وأن ثمّة مخاوف من تحقيق الهدف المقبل وهو تطعيم 70 في المائة مع حلول منتصف عام 2022.

وقال: "ليس ثمة مساواة في اللقاحات. عندما تنظر إلى البلدان في أفريقيا حيث يبلغ متوسط معدل التطعيم الأقصى 5 أو 6 في المائة. لا يمكننا أن نقول بثقة إننا قريبون أبدا من المساواة."

سيتم دفع الوضع الطبيعي الجديد مرة أخرى إلى أبعد من ذلك إلى مناطق مجهولة

وأشار إلى أنه لهذا السبب يجب أن تتحد الجمعية العامة بشأن التطعيمات. وقال: "سوف يتم دفع الوضع الطبيعي الجديد مرة أخرى إلى أبعد من ذلك -إلى مناطق مجهولة. لا يمكن تحمّل ذلك، ولهذا السبب نحتاج إلى أن نجتمع معا من أجل هذا الجهد – جهد موحد."

وتحدث أيضا في المؤتمر الصحفي عن الاستجابة لاحتياجات الكوكب وحقوق الإنسان وتنشيط عمل الأمم المتحدة.
كما شدد على أهمية إشراك الشباب في عمل الأمم المتحدة، ولا سيما من خلال زمالة أمل أو (Hope)، والتي ستحضر ثمانية دبلوماسيين شبان من الدول التي يُعدّ تمثيلها منقوصا إلى مكتب الرئيس ابتداء من كانون الثاني/يناير.

وقال السيد شاهد: "بصفتي أحد سكان الجزر الصغيرة التي شهدت وعانت من مكافحة العديد من البلدان من أجل مواكبة بقية العالم على المسرح الدبلوماسي، أعلم أنهم سيكتسبون المعرفة والمهارات لدعم دولهم، بصفتهم يمثلون التعددية الحقيقية."