منظور عالمي قصص إنسانية

تدهور الوضع الأمني يعيق إيصال المساعدات لآلاف الفارين من الصراع في موزمبيق

أسر تتخذ من مركز رياضي في بيمبا مأوى لها بعد فرارها من الصراع في بلدة بالما الساحلية في موزمبيق.
© UNHCR/Martim Gray Pereira
أسر تتخذ من مركز رياضي في بيمبا مأوى لها بعد فرارها من الصراع في بلدة بالما الساحلية في موزمبيق.

تدهور الوضع الأمني يعيق إيصال المساعدات لآلاف الفارين من الصراع في موزمبيق

المساعدات الإنسانية

تواصل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين العمل بلا هوادة لمساعدة آلاف الأشخاص في مقاطعة كابو ديلغادو في موزمبيق. وقد أجبر هجوم أخير نفذه المتمردون على بلدة بالما الساحلية ما لا يقل عن 11 ألف شخص على الفرار من ديارهم فيما أفادت الأنباء عن وجود آلاف آخرين عالقين في المنطقة.
 

وقالت المفوضية إن فرقها في بيمبا تلقت تقارير مقلقة تفيد بأن أكثر من 1000 نازح مُنعوا من عبور الحدود إلى تنزانيا. وفيما تتابع المفوضية تلك التقارير، دعت الدول المجاورة لموزمبيق إلى السماح للنازحين بالوصول إلى أراضيها وبإجراء تدابير اللجوء للفارين من العنف والساعين إلى الوصول للأمان.

وتوزع المفوضية وشركاؤها مواد الإغاثة على المحتاجين. وقال برنامج الأغذية العالمي إن وكالات الأمم المتحدة تحاول جاهدة الوصول إلى بالما.

وما زالت المساعدات الغذائية ورحلات الإجلاء الجوية معلقة بسبب تدهور الوضع الأمني. وناشدت الأمم المتحدة السماح بالوصول إلى المناطق المتضررة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من استمرار تصاعد الجوع في بالما مع تعطل سبل كسب العيش بالنسبة للكثيرين بسبب القتال.

وقال بعض من وصلوا إلى بيمبا قادمين من بالما إنهم لم يأكلوا منذ أسابيع.