منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تستجيب لاحتياجات آلاف المتضررين من الإعصار المدمر في موزامبيق

رجل يقف وسط الركام بعد أن اجتاح الإعصار (ألويز) موزامبيق مخلفا دمارا هائلا.
UNICEF/Ricardo Franco
رجل يقف وسط الركام بعد أن اجتاح الإعصار (ألويز) موزامبيق مخلفا دمارا هائلا.

الأمم المتحدة تستجيب لاحتياجات آلاف المتضررين من الإعصار المدمر في موزامبيق

المساعدات الإنسانية

تعزز وكالات الأمم المتحدة جهودها لمساعدة المتضررين من الإعصار (ألويز) الذي اجتاح موزامبيق بعد ثلاثة أسابيع فقط من العاصفة الاستوائية المدمرة التي عُرفت باسم (شالان).

 

وتسبب الإعصار، الذي وصل إلى اليابسة قرب مدينة بيرا وسط موزامبيق، في رياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات. وكانت المدينة في قلب الإعصار (إيداي) المدمر الذي أدى إلى مصرع أكثر من 600 شخص وإصابة المئات عام 2019.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن الإعصار ألويز أدى إلى مصرع ستة أشخاص على الأقل وإصابة 12، ويُتوقع أن ترتفع الأرقام مع توفر مزيد من المعلومات.

وقد أدت العاصفة إلى تدمير أكثر من 8800 منزل و26 مركزا طبيا على الأقل، وقطع الكهرباء وخطوط الاتصالات.

وقال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أكثر الاحتياجات إلحاحا هي الغذاء والخيام (المأوى) ومياه الشرب وأدوات النظافة ومواد الوقاية من كـوفيد-19.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف أن الشركاء في مجال العمل الإنساني يستجيبون للاحتياجات المتعددة في موزامبيق، بما في ذلك الناجمة عن الصراع في كابو ديلغادو في الشمال، وآثار العاصفة الاستوائية الأخيرة.

وشدد على ضرورة توفير مزيد من الموارد بشكل عاجل لضمان القدرة على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية للإعصار.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 176 ألف شخص، منهم 90 ألف طفل، في وسط موزامبيق سيحتاجون إلى المساعدات الإنسانية بسبب الإعصار.

وقالت المنظمة أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتضررة، وخاصة من نزحوا من قبل، يواجهون خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال.

وتتعرض موزامبيق بشكل متكرر للأعاصير العاتية والجفاف والفيضانات. كما أدى الصراع في المناطق الشمالية والوسطى إلى تشريد حوالي خمسمئة ألف شخص.