منظور عالمي قصص إنسانية

من كوالالمبور، دعوة إلى "ضمان بقاء قضية فلسطين على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة"

(من الأرشيف) منازل فلسطينية ومستوطنات إسرائيلية في المنطقة المعروفة بـH2 في الخليل، الضفة الغربية.
UN News/Reem Abaza
(من الأرشيف) منازل فلسطينية ومستوطنات إسرائيلية في المنطقة المعروفة بـH2 في الخليل، الضفة الغربية.

من كوالالمبور، دعوة إلى "ضمان بقاء قضية فلسطين على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة"

السلم والأمن

في ختام المؤتمر الدولي المعني بقضية فلسطين في كوالالمبور، نادى ممثلو الدول الأعضاء بضرورة الإبقاء على الدعم الإقليمي ودعم نشطاء المجتمع المدني في الأرض الفلسطينية المحتلة، باعتبارهما أمرين حيويين لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

في ختام المؤتمر الذي استمر يومين في العاصمة الماليزية بمشاركة أكثر من 300 شخص من ممثلي الحكومات والمجتمع المدني، شددت نائبة الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزية، ناظرة عثمان، على ضرورة "ضمان بقاء قضية فلسطين على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة."

ومضت السيدة عثمان لتؤكد أن المجتمع الدولي "لا يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي" يراقب الفلسطينيين وهم يقتلون وتُصادر أراضيهم، داعية إلى تحفيز الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وحث المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في نيويورك، رياض منصور دول العالم على المساعدة في "هزيمة الخطة التي وضعتها الولايات المتحدة لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لأنها تهاجم الحقوق الفلسطينية على كل جبهة" حسب تعبيره.

حقوق غير قابلة للتصرف

المؤتمر الذي نظمته لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف – بالشراكة مع حكومة ماليزيا ومؤسسة بيردانا غلوبال للسلام، جاء تحت شعار "دعم جنوب شرق آسيا لحقوق الشعب الفلسطيني"

وقد تألفت جلسة اليوم الختامي من جولتي نقاش تناولت الأولى "عمل المجتمع المدني" الذي شرح خلاله النشطاء مشاريعهم المعنية بالقضية الفلسطينية. وتناول الجزء الثاني من النقاش "الدعم الإقليمي لحقوق الفلسطينيين" حيث قدم الخبراء عدة سبل ممكنة لتعزيز تضامن جنوب شرق آسيا مع الفلسطينيين.

الحدث الدولي ضم لفيفا من الخبراء والدوليين والأكاديميين وأعضاء المجتمع المدني – ناقشوا سبل العمل على معالجة قضايا صعوبات حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وقد شارك في الجلسة الأولى حول "عمل المجتمع المدني" كرم نتشة، من منظمة "شباب ضد المستوطنات، من فلسطين، ورئيسة شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية دعاء قريع، ووأنج سوي تشاي، الناشطة حول القضية الفلسطينية.

كما شاركت في حوار "الدعم الإقليمي لحقوق الفلسطينيين" رئيسة (JUST International) الماليزية شاندرا مظفر، ومن مؤسسة بردانا العالمية للسلام، ومن شبكة الدعوة الأسترالية الفلسطينية، زليحة إسماعيل، وستيوارت وارد من حملة التضامن التايلاندية مع فلسطين.