منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة تدعو إلى العمل الآن كَيَدٍ واحدة لمكافحة فيروس كورونا المعدي-- ولا إصابات حتى الآن في إقليم شرق المتوسط

موظفتان في مطار تشنغدو شوانغليو الدولي في الصين، يرتديان قتاعا على وجهيهما لتفادي احتمال الإصابة بفيروس كورونا.
UN News/Jing Zhang
موظفتان في مطار تشنغدو شوانغليو الدولي في الصين، يرتديان قتاعا على وجهيهما لتفادي احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

منظمة الصحة تدعو إلى العمل الآن كَيَدٍ واحدة لمكافحة فيروس كورونا المعدي-- ولا إصابات حتى الآن في إقليم شرق المتوسط

الصحة

في أعقاب الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد في أوروبا، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا حول الحاجة إلى أن يعمل المجتمع الدولي معا كيد وحدة لمكافحة المرض المعدي.

قالت منظمة الصحة العالمية يوم السبت إن تفشي المرض الذي بدأ في الصين هو "علامة على أن كل بلد بحاجة إلى الاستعداد للكشف عن الفاشيات من أي نوع، ومعالجتها في الوقت المناسب".

وقد تم الإبلاغ الآن عن إصابات بالفيروس في أربع قارات، بما في ذلك أستراليا وفرنسا والولايات المتحدة، من بين المسافرين حديثا إلى الصين. وقد أبلغت عدة بلدان أخرى في آسيا عن ظهور حالات إصابة بالمرض.

إشادة بفرنسا لتصرفها الواعي في وجه الفيروس الجديد

وكانت فرنسا قد أخطرت يوم الجمعة رسميا المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية بثلاث حالات مؤكدة - حالتان في باريس وواحدة في بوردو. كلهم قدموا من ووهان، مركز الفيروس، وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفى بفرنسا.

(الإصابات في فرنسا) تذكرنا بأن الطبيعة العالمية للرحلات لا تستثني أي بلد من إمكانية انتشار الأمراض المعدية-- منظمة الصحة العالمية

"إن العمل في الوقت المناسب أمر أساسي لاحتواء المرض في وقت مبكر"، كما شددت منظمة الصحة العالمية، مشيدة بفرنسا لإخطار منظمة الصحة العالمية بسرعة وإصدارها بلاغا عاما سريعا، قائلة إنها لا تمثل فقط الخطوات الصحيحة إلى الأمام، ولكنها تجسد أيضا "مثالا على التعاون والتضامن العالميين".

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحالات الأولى المؤكدة لفيروس كورونا في أوروبا لم تكن متوقعة.

"إنها تذكرنا بأن الطبيعة العالمية للرحلات لا تستثني أي بلد من إمكانية انتشار الأمراض المعدية"، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن ذلك "يعني أيضا أنه لا يمكن لأي دولة تحمل تأجيل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية شعوبها".

لا إصابات حتى الآن في إقليم شرق المتوسط

Tweet URL

ولم يبُلَّغ حتى الآن عن حالات إصابة مؤكَّدة بفيروس كورونا الجديد في إقليم شرق المتوسط. ويعمل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع البلدان لمواصلة تعزيز أنشطة التأهُّب وفق اللوائح الصحية الدولية.

ومن بين النصائح التي يوصي بها المكتب الإقليمي لحماية أنفسنا من المرض:

تجنب المخالطة اللصيقة مع الأشخاص المرضى 🤒

وتجنب التعامل المباشر مع حيوانات المزرعة 🐓🐖🐄🐪 أو الحيوانات البرية 🦇🐒دون استخدام وسائل الوقاية الشخصية.

تجنب البصق في الأماكن العامة ولمس العينين أو الفم.

غسل اليدين بعد السعال والعطس، بعد رعاية المرضى، قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، قبل الأكل، بعد استعمال المرحاض، عندما تكون الأيدي متسخة، عند التعامل مع الحيوانات أو فضلاتها.

وفاة طبيب في الصين

وقد تم تأكيد أكثر من 1300 حالة في جميع أنحاء العالم. وتوفي 41 شخصا، بمن فيهم طبيب يبلغ من العمر 62 عاما في مستشفى ووهان حيث كان يعالج مريضا مصابا بالفيروس فانتقل إليه المرض وتوفي وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الحكومية.

نحن بحاجة إلى التحرك كمنطقة واحدة، كعالم واحد، وننهض بقدرتنا على الاستعداد والرد معا-- منظمة الصحة العالمية

في وقت من عدم اليقين بشأن كيفية نشأة الفيروس وتصرفه، توضح منظمة الصحة العالمية أنه "من الأهمية بمكان أن تتصرف البلدان والمنظمات والمجتمع الدولي كيد واحدة".

وقال البيان "نحن بحاجة إلى التحرك كمنطقة واحدة، كعالم واحد، وننهض بقدرتنا على الاستعداد والرد معا".

وقالت منظمة الصحة العالمية، "لقد حان الوقت الآن لنستعد"، مضيفة أنها والسلطات الصينية، تبذلان كل ما في وسعهما لدراسة الفاشية.

على الرغم من أن سلوك الفيروس لا يزال غير متوقع، إلا أن منظمة الصحة قد أوضحت أن "اليوم أمامنا فرصة سانحة؛ اليوم يجب علينا استغلالها لجعل المنطقة والعالم أكثر أمانا".