أفغانستان: الأمم المتحدة ترحب بإطلاق سراح إحدى موظفيها وتأسف لمقتل آخر

رحبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) بإطلاق سراح إحدى موظفيها وطفلها الذين كانوا قد احتجزوا كرهائن منذ يناير / كانون الثاني، في الوقت الذي أعربت فيه عن الأسف لمقتل موظف آخر كان قد اختطف في نفس الحادث.

وقالت إنغريد هايدن، نائبة الممثل الخاص للأمين العام لأفغانستان، إن الإفراج عن المرأة وابنها الصغير يبعث بارتياح كبير لأحبائهم وزملائهم وعائلة الأمم المتحدة بأكملها.

وأضافت: "إننا ندين الاختطاف المخزي وما يبدو أنه قتل متعمد لأحد زملائنا. نتعاطف مع الأسر التي تضررت كثيرا من هذه الجريمة الرهيبة ونحث السلطات على بذل كل ما في وسعها للتحقيق في الحادث وتقديم الجناة للمحاسبة."

وقالت إنغريد هايدن إن الأمم المتحدة عملت عن كثب مع السلطات المعنية لضمان الإفراج عن الموظفين المختطفين، معربة عن تقديرها لقوات الأمن الأفغانية وجميع من ساعدوا في إطلاق سراحهم.

وأشارت هايدن إلى أن الغالبية العظمى من الموظفين العاملين مع الأمم المتحدة في أفغانستان هم مواطنون أفغان، وأن احترافهم وتفانيهم وتضحياتهم التي يقدمونها لصالح التنمية والأمن أمر حاسم لبناء السلام في أفغانستان.

وقد اختطف الموظفان، وهما مواطنان أفغانيان، يعملان مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في العاصمة كابل من قبل مسلحين مجهولين في 22 يناير الماضي. وتم العثور على جثة السائق في كابول في 16 مارس.