أعضاء مجلس الأمن يبدون القلق بشأن تصعيد التوتر في الجولان
بعد عقد مشاورات مغلقة حول قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن التصعيد الأخير في التوتر بين الأطراف وحثوها على الامتثال الكامل لاتفاق فض الاشتباك وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على التواصل مع القوة في كل الأوقات.
وبعد استماع الأعضاء إلى إحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، شدد الأعضاء على أن الوجود العسكري الوحيد المخول له في منطقة الفصل يتمثل في قوة الأوندوف. ورحب الأعضاء بالتقدم الذي حققته البعثة على مسار إعادة الانتشار التدريجي على الجانب المعروف باسم (برافو)، وشددوا على الحاجة لاتباع نهج صارم قائم على الظروف لأي عمليات إعادة انتشار أخرى من أجل ضمان توفر الحماية الكافية للقوة والقدرة على الإجلاء الطبي.
وشدد الأعضاء على أهمية نشر المعدات التكنولوجية المتقدمة، كي تتمكن البعثة من الوفاء بولايتها بشكل فعال وتعزيز حماية القوات.
وأكد الأعضاء دعمهم القوي للقوة، وأثنوا على الدول المساهمة بقوات والرجال والنساء الذين يخدمون بها.