منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار القتال في الحديدة وتشريد عشرات الآلاف منذ ديسمبر

رجل وأبناؤه يجمعون الماء تحت جسر طريق حجة في الحديدة باليمن، والذي دمر في قصف جوي في منتصف عام 2016.
Giles Clarke/OCHA
رجل وأبناؤه يجمعون الماء تحت جسر طريق حجة في الحديدة باليمن، والذي دمر في قصف جوي في منتصف عام 2016.

استمرار القتال في الحديدة وتشريد عشرات الآلاف منذ ديسمبر

السلم والأمن

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال القتالية مستمرة في محافظة الحديدة الجنوبية في اليمن، التي تبعد حوالي 100 كيلومتر عن ميناء الحديدة.

وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 77 ألف شخص قد شردوا حديثا في الحديدة وتعز المجاورة منذ ديسمبر/كانون الأول 2017.

وبحلول أواخر فبراير/شباط وصل الشركاء في مجال الإغاثة إلى 54 ألف شخص بالمساعدات الطارئة، فيما تتواصل جهود الاستجابة الإنسانية.

ومازال أكثر من مليوني شخص مشردين بأنحاء اليمن بسبب الصراع، 90% منهم فروا من ديارهم منذ أكثر من عام.

من أولئك النازحين السيدة زهرة، التي نشرت مفوضية شؤون اللاجئين صورتها مع أطفالها ونقلت عنها القول إن أبناءها يبكون عندما يتذكرون القتال في الحديدة. وأضافت أنهم يتحدثون معا عن ذكرياتهم ولكن لا يوجد ما يستطيعون فعله سوى تحمل الألم في قلوبهم.

ويحتاج 22.2 مليون يمني إلى المساعدة. وتبلغ قيمة خطة الاستجابة الإنسانية لتمويل جهود الإغاثة في اليمن خلال العام الحالي 2.96 مليار دولار.

ويواجه اليمنيون، وفق ما ورد في الخطة، أزمات متعددة بما فيها النزاعات المسلحة والنزوح وخطر المجاعة وتفشي الأمراض الأمر الذي خلق أسوأ أزمة إنسانية من صنع البشر.