منظور عالمي قصص إنسانية

2700 ضحية بسبب العنف في مالي خلال الفترة الانتقالية

قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دورية في كيدال، مالي.
تصوير بلاغوي جروييتش
قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دورية في كيدال، مالي.

2700 ضحية بسبب العنف في مالي خلال الفترة الانتقالية

حقوق الإنسان

لا تزال حالة حقوق الإنسان في مالي موضع قلق على الرغم من توقيع اتفاق السلام. هذا ما أشار إليه تقرير مشترك صادر عن بعثة الأمم المتحدة في مالي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وأكد التقرير أنه على الرغم من توقيع اتفاق السلام، لا تزال حالة حقوق الإنسان تثير القلق البالغ. وأظهر التقرير المشترك الذي نشر اليوم أن هناك أكثر من ستمائة حالة انتهاك وتعد على حقوق الإنسان ارتكبت في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير 2016 وحزيران / يونيه 2017، وذلك وفقا لعمليات الرصد والتحليل التي أجريت خلال الفترة الانتقالية لاتفاق السلام. إضافة إلى ذلك فقد كان هناك أكثر من 800 حادثة أخرى في نفس الفترة من قبل أشخاص مسلحين مجهولين عرضت أرواح المدنيين للخطر. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي الضحايا المتأثرين بأعمال العنف أكثر من 700 2 ضحية، قتل منهم حوالي 441 شخصا.