مسؤول دولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لتوصيل المساعدات إلى الغوطة الشرقية

وكانت آخر قافلة إنسانية قد وصلت إلى المنطقة في 28 نوفمبر.
ويحتاج 600 مريض في حالات حرجة إلى الإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية، منهم 142 طفلا.
كما أعرب مومسيس عن القلق بشأن نزوح أكثر من 250 ألف شخص من جنوب إدلب إلى وسط المحافظة منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول.
وقال إن الوكالات الإنسانية تعمل على مدار الساعة لمساعدة النازحين، داعيا المانحين إلى دعم الاستجابة الطارئة.
وذكر المسؤول الدولي أن عدم قدرة وكالات الإغاثة على الوصول إلى المحتاجين في سوريا ما زال يمثل تحديا كبيرا. ومن بين 13.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، لا يمكن الوصول سوى إلى 7.6 مليون شهريا.
وقال مومسيس "تواصل الأمم المتحدة تذكير جميع أطراف الصراع في سوريا بالتزاماتها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان."