منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام متحدثا أمام مجلس الأمن عن كوريا الشمالية: أي عمل عسكري سيؤدي إلى عواقب كارثية غير متوقعة

أرشيف: مجلس الأمن الدولي
UN Photo/Rick Bajornas
أرشيف: مجلس الأمن الدولي

الأمين العام متحدثا أمام مجلس الأمن عن كوريا الشمالية: أي عمل عسكري سيؤدي إلى عواقب كارثية غير متوقعة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية هو الأكثر توترا وخطورة بالنسبة للسلم والأمن في العالم اليوم.

"أشعر بقلق بالغ بشأن احتمالات حدوث مواجهات عسكرية، بما في ذلك ما قد ينجم عن التصعيد غير المقصود أو إساءة الحسابات."

وأمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت على مستوى وزاري لمناقشة الوضع المتعلق بكوريا الشمالية وحضرها وزير الخارجية الأميركي، قال غوتيريش إن كوريا الشمالية ما زالت هي الدولة الوحيدة التي تخالف المعايير المناهضة للاختبارات النووية.

وخلال عام 2017 قامت كوريا الشمالية بأنشطة مرتبطة ببرامجها النووية والباليستية، بوتيرة سريعة مثيرة للقلق.

وجدد أمين عام الأمم المتحدة دعوته لقيادة كوريا الشمالية للامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإتاحة المجال لاستئناف الحوار حول نزع الأسلحة النووية وتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

وفيما يسعى جميع المعنيين إلى تجنب التصعيد غير المقصود المؤدي إلى الصراع، قال الأمين العام إن الخطر يتضاعف بالثقة الزائدة الموضوعة في غير محلها والخطاب الخطير وغياب قنوات الاتصال.

"حان الوقت لاستئناف وتعزيز قنوات الاتصال، بما في ذلك القنوات الكورية-الكورية وما بين القوات العسكرية. هذا أمر حيوي لخفض مخاطر إساءة الحسابات أو سوء الفهم وتخفيض التوترات في المنطقة. أي عمل عسكري سيؤدي إلى عواقب كارثية وغير متوقعة. إن وحدة مجلس الأمن أداة أساسية لتحقيق هدف نزع السلاح النووي وإتاحة المساحة للمبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق هذا الغرض بشكل سلمي."

وكان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان قد زار كوريا الشمالية هذا الشهر، فيما يعد أول تبادل سياسي مفصل بين الأمانة العامة للأمم المتحدة والمسؤولين في بيونغ يانغ منذ نحو 8 سنوات.