منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن: قلق أممي إزاء الغارات الجوية في الصعدة والأمم المتحدة تطالب بضمان توفير الوقود لعملياتها في البلاد

آثار الدمار في محافظة صعدة في اليمن.
OCHA/Philippe Kropf
آثار الدمار في محافظة صعدة في اليمن.

اليمن: قلق أممي إزاء الغارات الجوية في الصعدة والأمم المتحدة تطالب بضمان توفير الوقود لعملياتها في البلاد

أعرب جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في اليمن عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع غارات جوية على المدنيين في محافظة صعدة، بما في ذلك هجمات على منزل وسيارة خاصة في منطقتين منفصلتين أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال.

وقال السيد ماكغولدريك إن هذه الحوادث الجديدة، التي يتم التحقيق فيها من قبل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هي مثال على وحشية الصراع، مضيفا أن جميع أطراف النزاع ما زالت لا تعبأ بحماية المدنيين ومبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين في الأعمال القتالية، وفقا لما قاله المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك نقلا عن ماكغولدريك :"حث السيد ماكغولدريك مرة أخرى جميع الأطراف في الصراع والأطراف ذات النفوذ الذين يدعمونهم على الوفاء بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية سلامة المدنيين". وفيما يتعلق بقدرة الأمم المتحدة في الحصول على الوقود اللازم لعملياتها الإنسانية في البلاد، قال دو جاريك إن بعض تعليقات المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أوك لوتسما، الذي تحدث الأسبوع الماضي في هذا الشأن، ربما يكون قد أسيء فهمها أو تم استبعادها من السياق. وأضاف:"منذ ذلك الحين، تمكن الحوار الجاري بين زملائنا على الأرض والسلطات المعنية من إزالة بعض حالات سوء الفهم وأسفر عن تأكيدات بأن الوقود سينتقل هذا الأسبوع من عدن إلى صنعاء. نطلب من السلطات وضع آلية للمساعدة على ضمان إيصال وقود الطائرات بانتظام لعمليات الأمم المتحدة". وتابع دو جاريك أن جميع وكالات الأمم المتحدة في اليمن ستواصل العمل مع جميع الأطراف من أجل تقديم بعض الإغاثة للشعب اليمني في مواجهة الأزمة الإنسانية التي لا توصف.