أمينة محمد تؤكد من نيجيريا أن تحقيق أهداف التنمية غير ممكن دون الاستثمار في النساء

تحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة لن يكون ممكنا دون استثمار أكبر في النساء.

هذا ما أكدت عليه أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، الذي تقود وفدا رفيع المستوى إلى نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.نائبة الأمين العام وفي مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الخميس، ذكرت أنها والمسؤولين الأمميين الذين يرافقونها عقدوا اجتماعات بناءة في اليوم الأول من زيارتهم واستقبلوا "استقبالا حارا".ويرافق أمينة محمد في زيارتها إلى المنطقة كل من المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع، والمبعوثة الخاصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والسلام والأمن.وأوضحت أمينة محمد أنها والوفد المرفق أتوا لمناقشة القضايا العامة المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية مع التركيز على حقوق المرأة وتمكينها:"نعلم أنه من الاقتصاد إلى الاستقرار والسلام، لا نستطيع تحقيق أهدافنا إذا استثمرنا فقط في نصف السكان. إن أقوى أصول الدولة والقارة، هي مواردها البشرية. والنساء هن في الغالب نصف تلك الأصول لكنهن يفتقرن إلى الاستثمارات التي يحتجنها."وقالت أمينة محمد إن حملة التنمية المستدامة قد أصبحت أكثر تعقيدا في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من أهمية أهداف التنمية المستدامة مثل إنهاء الفقر المدقع وتوفير التعليم، فلا بد من أخذ عوامل جديدة في الاعتبار:"إن السياق الذي نعيش فيه هو سياق الصراع والتطرف، الذي يعصف في كثير من بلداننا، ولا سيما نيجيريا. وما نريد حقا أن نفعله هنا هو سماع رسائل المرأة وإعلاؤها: رسائل النساء في صنع القرار؛ النساء اللواتي يتحملن العبء الأكبر ويحملن عبء الكثير من المآسي التي نراها- حتى نرى كيف نخرج من هذا الوضع، وكيف يمكننا أن نكون شريكا بناء في إيجاد الحلول للتنمية المستدامة."هذا وأكدت نائبة الأمين العام على أن تسليط الضوء على حقوق المرأة ودورها يعد "جزءا كبيرا من التنمية الاقتصادية".