المنظمة الدولية للهجرة تتلقى "جائزة جاك ضيوف" تقديرا لإسهاماتها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي

تلقت المنظمة الدولية للهجرة "جائزة جاك ضيوف" تقديرا لإسهاماتها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، ولربطها النقاش العالمي بشأن الهجرة بقضايا الأمن الغذائي والتنمية.

وفي حفل أقيم على هامش مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تم تكريم عشر منظمات وأفراد لجهودهم وعملهم في القضايا الملحة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وقدم المدير العام للفاو خوزيه غرازيانو دا سيلفا الجوائز للفائزين من بينهم وزارات حكومية ومؤسسة رابوينك وهيئة حفظ الموارد البحرية في أنتاركتيكا.ونيابة عن المنظمة، تلقى وليام لاسي سوينغ، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، الجائزة، متطرقا في كلمته إلى الروابط بين قضايا الأمن الغذائي وتغير المناخ والهجرة وحقوق الإنسان، وقال:"الروابط بين الهجرة والبيئة وتغير المناخ والزراعة بالغة الأهمية. نحن نتعامل مع هذا الموضوع في المنظمة الدولية للهجرة منذ حوالي 20 عاما. وقد أنشأنا قسما يتعلق بالهجرة والبيئة وتغير المناخ قبل ثلاث سنوات، ونعتقد أنه مهم للغاية، لأن هناك مزيدا من الناس يهاجرون أكثر من أي وقت مضى، ومزيدا من الناس يجبرون على الهجرة أكثر من أي وقت في التاريخ الحديث. وسيكون لذلك تأثير متزايد على الزراعة. وسيفقد عدد متزايد من الناس أرضهم وسيجبرون على مغادرتها. وستضطر بلدان بأكملها مثل بلدان المحيط الهادئ، إلى شراء أرض في بلد آخر لنقل سكانها إليها. وبالتالي سيكون هناك عدد قليل من الناس على الأرض يقومون بالزراعة." وقال دا سيلفا في هذا الشأن، " تعمل الفاو والمنظمة الدولية للهجرة معا على مواجهة الدوافع الهيكلية للهجرة الناجمة عن ضيق المعيشة والاستفادة من مزايا الهجرة للتنمية المستدامة."وتقدم "جائزة جاك ضيوف" كل عامين إلى الأفراد أو المؤسسات الوطنية / الإقليمية التي أسهمت إسهاما كبيرا في تحسين الأمن الغذائي العالمي. وتعد الجائزة، التي أنشئت في عام 2011، تكريما للمدير العام السابق لمنظمة الأغذية والزراعة، جاك ضيوف، واعترفا بقيادته البارزة ومشاركته الشخصية ودعوته التي لا تكل إلى مكافحة الفقر والجوع وسوء التغذية. وتتكون الجائزة من ميدالية منقوشة تصف الإنجازات، وجائزة نقدية قدرها 25 ألف دولار. هذا وقد تم منح الجائزة إلى المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة رابوينك بشكل مشترك، وذلك تقديرا للدعم الفني والمالي الثابت والمتواصل الذي تقدمه إلى تعاونيات المنتجين والأعمال التجارية الزراعة في المناطق الريفية بالإضافة إلى التزامها بالنهج المستدام في النظم الغذائية.