منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير مفوضية شؤون اللاجئين يؤكد أن عوامل الحروب والعنف والاضطهاد تفرز أعدادا غير مسبوقة من اللاجئين

مهاجرون ولاجئون تم إنقاذهم في البحر المتوسط
UNHCR/F. Malavolta (file)
مهاجرون ولاجئون تم إنقاذهم في البحر المتوسط

تقرير مفوضية شؤون اللاجئين يؤكد أن عوامل الحروب والعنف والاضطهاد تفرز أعدادا غير مسبوقة من اللاجئين

يظهر تقرير "الاتجاهات العالمية" الجديد الذي أصدرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهو المسح السنوي الرئيسي الذي تجريه عن أوضاع النزوح، أن عدد اللاجئين والنازحين قسرا في العالم حتى أواخر عام 2016 قد بلغ 65.6 مليون شخص– أي أكثر بـ300,000 شخص مقارنةً بالعام السابق. ويشكل هذا المجموع عددا هائلا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية حول العالم.

وفي مؤتمر صحفي بجنيف لإطلاق التقرير صرّح المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأن هذا العدد غير مقبول بكل المقاييس وهو يشير أكثر من أي وقت مضى للحاجة إلى التضامن وإلى هدف مشترك متمثل في الحد من الأزمات وحلها وإلى العمل معا لضمان حصول اللاجئين والنازحين داخليا وطالبي اللجوء في العالم على الحماية المناسبة والرعاية بينما يتم البحث عن الحلول. وقال:

"مازالت سوريا أكبر منتج للاجئين في العالم (5.5 مليون شخص)، تسعون بالمئة منهم في الدول المجاورة. ومازالت تركيا للسنة الثالثة على التوالي، تمثل أكبر دولة مضيفة للاجئين. أما لبنان، فهو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه."

ولفت التقرير الجديد إلى الأزمة في جنوب السودان التي شكلت العامل الأكبر الجديد في عام 2016 بعد أن تسبب الانهيار الكارثي للجهود المبذولة لتحقيق السلام في تموز/يوليو من ذلك العام بمغادرة 739,900 شخص بحلول نهايته (1.87 مليون حتى اليوم).