المنتدى السنوي لآسيا والمحيط الهادئ يفتتح أعماله بتسليط الضوء على الطاقة المستدامة وجهود القضاء على الفقر

تعقد هذا الأسبوع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (الإسكاب)، دورتها الثالثة والسبعين، حيث ستناقش دول المنطقة التعاون الاقتصادي والتكامل فيما بينها بالتركيز على كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة إقليميا.

الاجتماع الذي يستمر على مدى أسبوع في مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في بانكوك، افتتحه الأمين التنفيذي للجنة شمشاد أختر، الذي تطرق إلى الإنجازات الرئيسية التي تحققت في العام الماضي في دعم أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وقال مخاطبا رؤساء الحكومات والمسؤولين الآخرين رفيعي المستوى "لقد حققنا معكم تقدما كبيرا في صياغة الاستراتيجيات التي تسعى إلى القضاء على الفقر وضمان توازن التنمية واحتياجات الاقتصاد والناس والكوكب".

وسوف يستعرض المشاركون عددا من القرارات والسياسات، بما في ذلك خطة إقليمية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتحدد الخطة، المعروفة باسم خارطة الطريق الإقليمية لتنفيذ خطة عام 2030، أولويات التعاون الإقليمي وتدعو إلى تعزيز التعاون التقني في مجالات مثل الحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ وغيرها من وسائل تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة.

وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد أشاد، في رسالة فيديو، بجهود اللجنة الرامية إلى الحد من الفقر وحماية البيئة والمساعدة على تحقيق خطة عام 2030. وقال "إن روح الانفتاح والرغبة في العمل خارج الحدود أمر بالغ الأهمية لتعزيز تعددية الأطراف".

ومن بين الموضوعات التي ستناقش هذا الأسبوع أيضا التعاون الإقليمي من أجل الطاقة المستدامة في المنطقة، وهو موضوع خاص في اجتماع هذا العام.