الأطفال في شرقي أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة للتغلب على الصدمة الناتجة عن الصراع
وأوضحت ممثلة اليونيسف في أوكرانيا جيوفانا باربيريس، اليوم الجمعة أن العالم نسي هذه "الأزمة غير المرئية" في شرقي أوكرانيا، ولكن مئات الآلاف من الأطفال يدفعون ثمنا باهظا.
وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف إن الأطفال القريبين من "خط التماس" الذي يفصل بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة، يعيشون في خوف مزمن وعدم يقين بسبب القصف المتقطع والمخاطر الناجمة عن الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة:
"العديد من الأطفال يعيشون هذا الواقع. ويتحدث الآباء والمعلمون ومدراء المدارس وعلماء النفس عن تغيرات مثيرة للقلق في سلوك الأطفال الصغار بمن فيهم من يبلغ من العمر ثلاث سنوات. فالأطفال يشعرون بقلق شديد، ويعانون من التبول غير الإرادي، ويتعرضون لكوابيس، وفي بعض الأحيان يتصرفون بشكل عدواني، وغالبا ما ينعزلون عن أسرهم وأصدقائهم."
وتناشد اليونيسف حشد مبلغ 31.2 مليون دولار أمريكي لدعم الأطفال والأسر المتأثرة بالنزاع في شرق أوكرانيا.
وحتى الآن، تلقت اليونيسيف أقل من ثلث احتياجاتها من التمويل، كما أن حماية الأطفال تعاني نقصا حادا في التمويل.