منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية تكثِّـف الاستعدادات الطبية للاستجابة لمقتضيات العمليات العسكرية التي تدور غرب الموصل

أسرة عراقية فرت من القتال في الموصل في مخيم للاجئين. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / ايفور بريكيت
أسرة عراقية فرت من القتال في الموصل في مخيم للاجئين. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / ايفور بريكيت

منظمة الصحة العالمية تكثِّـف الاستعدادات الطبية للاستجابة لمقتضيات العمليات العسكرية التي تدور غرب الموصل

مع بداية العمليات العسكرية في غرب الموصل، رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى استجابتها لدعم وزارة الصحة في سعيها لتلبية الاحتياجات الصحية الملحّة والعاجلة ل 750 ألف شخص من سكان غرب الموصل، والذين يتوقع أنهم سيحتاجون إلى الرعاية بسبب الإصابات بالرضوح، كما سيحتاجون إلى الخدمات الصحية الأساسية.

ويقول السيد ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "إننا نواصل توحيد الجهود مع السلطات الصحية الوطنية ومع الشركاء لنتأكد من أننا سنستجيب بسرعة وبفعالية، فنلبي الاحتياجات الصحية، ونحول دون وقوع خسائر في الأرواح ليس لها مبرر. إن تقديم خدمات الرعاية للمصابين بالرضوح يأتي في مقدمة أولوياتنا، ونواصل التنسيق مع السلطات الصحية في إربيل ونينوى لضمان الحركة الإنسيابية في مسارات الإحالة، وللارتقاء بجودة الخدمات المتنقِّلة، ولتوسيع نطاقها."وبعد تأسيس أول مستشفى ميداني في منطقة "برطلة" في الموصل في كانون الأول/يناير 2017 بدعم من منظمة الصحة العالمية، يتواصل بناء مستشفيين ميدانيين إضافيين في"عذبه" و"حمام العليل". ويقدم مركزان من مراكز الرعاية الصحية الأولية الجديدة في المخيمين حزمة خدمات شاملة الرعاية الصحية للسكان النازحين الجدد الفارين من غرب الموصل. وسيتم قريباً نشر خمس عيادات طبية متنقلة إضافية و 30 سيارة إسعاف في محافظة نينوى لاستخدامها في غرب الموصل والمناطق المحيطة بها.وقد سلَّمت منظمة الصحة العالمية إلى السلطات الصحية المحلية وإلى شركاء المنظمة في التنفيذ في محافظات إربيل ونينوى ودهوك، الأدوية والإمدادات الطبية، والتي تتضمن مجموعات الأدوات الجراحية والمواد اللازمة لتحقيق الاستقرار لحالات الإصابة بالرضوح، وذلك في سياق دعم المرافق الصحية في شرق الموصل وأخذ الاحتياطات لزيادة عدد الحالات.